وقالت رئيسة دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني أمل شيخو، في تصريحات نشرها موقع الائتلاف اليوم الخميس، إنه "تم في لبنان استهداف ضباط سوريين منشقين عن قوات الأسد تمهيداً لتسليمهم لها".
وأضافت أن المسؤولية الكاملة عن سلامة اللاجئين السوريين تقع على عاتق السلطات اللبنانية، وفي الوقت نفسه طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل، ومتابعة القضية لمنع تسليم أي شخص لنظام الأسد.
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من الضباط والجنود في قوات الأسد رفضوا تنفيذ أوامر القتل بحق المدنيين أو المتظاهرين، ومنهم من لجأ إلى لبنان خوفاً على حياته من النظام الذي أعدم ميدانياً كل من خالف أوامره.
وطالبت الحكومة بالالتزام بكافة القرارات والحقوق الممنوحة للاجئين على أراضيها، داعيةً تلك السلطات إلى احترام دستورها وسمعة بلدها، وإعادة النظر في كافة الإجراءات الأخيرة التي استهدفت اللاجئين السوريين الذين هربوا من الموت أو الاعتقال.
وأكدت مصادر إعلامية تسليم الأمن العام اللبناني ثلاثة لاجئين سوريين، منشقين عن جيش النظام إلى مخابرات النظام السوري.
وحذر الائتلاف في وقت سابق، من أن تؤجج التصريحات العنصرية الأوضاع في لبنان والمنطقة، وأشار إلى أنها "لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والسخط بين شرائح المجتمع اللبناني، وتجعل من أجوائه بيئة قابلة للانفجار".
وعبَّر عن قلقه على مصير مئات الآلاف من السوريين من التصريحات العنصرية، واصفاً إيّاها بأنها "غير مسبوقة"، كما شدد على أنها "تحرف البوصلة عن مسار إيجاد حل للّاجئين السوريين".
وناشد "القوى اللبنانية ذات الضمائر الحية" دعم اللاجئين السوريين، إضافة إلى "الوقوف بحزم تجاه تلك الحملات التي تستهدف سوريين ساهمت مليشيات "حزب الله" بتهجيرهم من أرضهم"، وفق قولها.