وقال نائب رئيس الائتلاف عبد الباسط حمو، في تصريحات نقلها موقع الائتلاف اليوم الجمعة، إن ما تعرض له القيادي في المجلس الوطني الكردي عبد الرحمن آبو، من ممارسات في أقبية السجون وتسليمه إلى أحد أفرع النظام الأمنية دليل كبير على ذلك التنسيق.
وكان آبو قد قال في تصريحات صحافية إن مليشيات "بي ي دي" سلمته إلى مخابرات أمن الدولة التابعة لنظام الأسد في مدينة حلب، ومن ثم أعادته أجهزة أمن النظام إلى تلك المليشيات.
وبيّن أن إحدى التهم التي وجهت إليه زرع الفتنة، والتحريض، ووهن الأمة، وهي نفس التهم التي يستخدمها نظام الأسد ضد معارضيه.
ودعا حمو المنظمات الدولية إلى ممارسة الضغط على المليشيا، من أجل الكشف عن مصير القيادي في المجلس الوطني الكردي بهزاد دورسن، ومصير كل المعتقلين الآخرين في سجون تلك المليشيات، والكشف أيضاً عن المتورطين في اغتيال الشهيدين نصر الدين برهك، ومشعل التمو، إذ كل الحقائق تشير إلى التنسيق بين النظام والمليشيات المرتبطة به.
يشار إلى أن آبو، القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردي" المنضوي تحت مظلة "المجلس الوطني الكردي"، كان قد اعتقل في 12 يوليو/ تموز 2017، ولم تكشف المليشيات عن مصيره بشكل رسمي حتى ساعة الإفراج عنه، أول من أمس الأربعاء.