أدانت منظمة التعاون الإسلامي التي تمثل 57 بلداً مسلماً ومقرها جدة، الإثنين، "التهجير القسري للمسيحيين في العراق على أيدي جهاديي الدولة الإسلامية"، واعتبرته "جريمة لا يمكن السكوت عنها"، مؤكدة "استعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للنازحين".
وقال الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني، في بيان، إن هذا "التهجير القسري جريمة لا يمكن السكوت عنها، وإن ممارسات داعش لا صلة لها بالإسلام ومبادئه التي تدعو إلى العدل والإحسان والإنصاف والتسامح والتعايش". وأضاف أنها "تناقض المبادئ التي تقوم عليها منظمة التعاون الإسلامي المنادية بترسيخ ثقافة التسامح والمودة بين جميع الشعوب". وأكد أن "المنظمة على أتم استعداد لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للنازحين حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم".
وكانت الدولة الإسلامية في العراق والشام استولت في يونيو/حزيران الماضي على الموصل، وأمرت الأقلية المسيحية بمغادرة المدينة يوم الجمعة الماضي كحد أقصى.