في تطور مفاجئ في قضية ضابط أمن الحدود النرويجي السابق، فرودا بيرغ، المعتقل في روسيا بتهمة القيام بأعمال تجسسية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أقرّ اليوم الاثنين محاميه بأنه "بالفعل كان منخرطا في أعمال تجسس".
وحين ألقى الأمن الروسي القبض على بيرغ (62 عاما) وجد بحوزته نحو 3 آلاف يورو لـ"شراء وثائق سرية حول الأسطول البحري الروسي من ضابط شرطة روسي سابق"، بحسب ما اتهمته موسكو.
ومن الممكن أن يدان الضابط النرويجي بـ20 سنة سجنا في روسيا.
واعتبرت موسكو، في وقت سابق من هذا العام، أن هذه القضية "مزعجة في علاقة البلدين (روسيا والنرويج)".
ونقل "التلفزيون النرويجي NRK" الرسمي عن المحامي اليوم أن بيرغ "رفض أولا الاعتراف بأنه يعمل لمصلحة جهاز الاستخبارات النرويجي من منطلق الولاء للجهاز ودولته، لكنه يشعر الآن بأنه تم خذلانه، ولم تقم السلطات النرويجية بمساندته بما يكفي"، مضيفا أن موكله "لم يدرك خطورة العمل الذي كان بصدده".