اتهمت المجموعة البرلمانية لـ"جبهة القوى الاشتراكية"، أقدم حزب معارض في الجزائر، اليوم الثلاثاء، الحكومة الجزائرية بالفشل في إيجاد حلول للنزاعات الاجتماعية المتفاقمة.
وحذّر رئيس كتلة الحزب المعارض، شافع بوعيش، في جلسة للبرلمان، من "مخاطر قد تترتب عن تفاقم النزاعات الاجتماعية في الجزائر، في ظلّ عجز وفشل السلطات عن إيجاد حلول لها".
وقال بوعيش إن "الحكومة في البلاد تبدو مشلولة تماماً، ولا تجد مخرجاً للأزمات التي تواجهها، من خلال سنّ القوانين التي تعجز السلطة عن الامتثال لها في الواقع والممارسة اليومية".
وكان بيان كتلة حزب القوى الاشتراكية يشير الى موجة الاحتجاجات الاجتماعية التي تعيشها الجزائر في الفترة الأخيرة، أبرزها في قطاع التربية والصحة.
وتجددت، أمس، احتجاجات الأطباء المقيمين وسط العاصمة، حيث نظموا اعتصاماً داخل مستشفى مصطفى باشا، قبل أن تتدخل الشرطة وتفرقهم بالقوة، ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات في صفوفهم.
وفي سياقات التوتر الاجتماعي ذاتها، تلوح مؤشرات عودة أساتذة الثانويات إلى الإضراب، بعد أسبوعين من توقيف إضرابهم الذي دام قرابة الشهرين، وتدخلت رئاسة الجمهورية لتقدم ضمانات للمحتجين بالاستجابة لمطالبهم.