نفت قناة "الجزيرة"، في بيان، أمس الأحد، الاتهامات الملفقة التي وُجّهت لمنتج الأخبار في القناة، محمود حسين، مطالبةً بالإفراج الفوري عنه. وحمّلت السلطاتِ المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامة حسين.
وأكدت القناة مجدداً أن حسين، الذي اعتقلته السلطات المصريّة، الأسبوع الماضي، كان في مصر لقضاء عطلته السنوية، مضيفة "توجّه إلى مصر لقضاء إجازته السنوية مع عائلته، بكامل ثقته بنفسه ومهنته ومهنيته، ولم يكن ليتجه إلى بلده عبر مطارها لو كان فعلاً يقوم بنشاطات غير قانونية".
وأشارت إلى أنّه "يعمل منتج أخبار في قناة الجزيرة، وليس مديرا لقسم المراسلين، كما ورد في بيان الداخلية".
وحذّرت "الجزيرة" من "تعريضه للتعذيب وإجباره على الإدلاء بأي معلومات بالإكراه والتعذيب"، معتبرة أن "ما نُسب وما قد ينسب للزميل لاحقاً إنما ينتزع بتلك الوسائل التي تدينها كل المواثيق والأعراف الدولية، هي ليست غريبة عن السلطات في مصر".
وأكدت القناة مجدداً أن حسين، الذي اعتقلته السلطات المصريّة، الأسبوع الماضي، كان في مصر لقضاء عطلته السنوية، مضيفة "توجّه إلى مصر لقضاء إجازته السنوية مع عائلته، بكامل ثقته بنفسه ومهنته ومهنيته، ولم يكن ليتجه إلى بلده عبر مطارها لو كان فعلاً يقوم بنشاطات غير قانونية".
وأشارت إلى أنّه "يعمل منتج أخبار في قناة الجزيرة، وليس مديرا لقسم المراسلين، كما ورد في بيان الداخلية".
وحذّرت "الجزيرة" من "تعريضه للتعذيب وإجباره على الإدلاء بأي معلومات بالإكراه والتعذيب"، معتبرة أن "ما نُسب وما قد ينسب للزميل لاحقاً إنما ينتزع بتلك الوسائل التي تدينها كل المواثيق والأعراف الدولية، هي ليست غريبة عن السلطات في مصر".
وكان التلفزيون المصري بثّ فيديو لما زعم أنّها "اعترافات" لحسين حول معدات وشرائط تخص القناة. وقال حسين إنّه "احتفظ بهذه الشرائط من دون أن تُستخدم في منزل أحد أقاربه".
وفي فيديو على "صدى البلد" خلال برنامج "على مسؤوليتي" لأحمد موسى، أحد أذرع النظام والمقرب من وزارة الداخلية، تحدّث حسين عن فيلم "الجزيرة" الوثائقي الذي بُثّ الشهر الماضي، "العساكر".
وقال حسين إنه رفض الفيلم هو وزملاؤه المصريون، وإن إدارة الجزيرة رفضت الاستماع إليهم، مضيفاً أن الفيلم يتضمن "مقاطع تمثيلية مصورة في لبنان وقطر، بهدف إهانة الجيش المصري".
وكانت نيابة أمن الدولة العليا المصرية قد أمرت، أمس الأحد، بحبس حسين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه ببث مواد إعلامية "ملفقة، وأخبار كاذبة، تستهدف التحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها".
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أمس الأحد، على صفحتها عبر فيسبوك "توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بإصدار مسؤولي قناة الجزيرة القطرية تكليفات لبعض العناصر المتعاونة مع القناة داخل البلاد للاستمرار في تنفيذ مخططها الإعلامي الهادف إلى إثارة الفتن والتحريض ضد مؤسسات الدولة، وإشاعة حالة من الفوضى، من خلال بث الأخبار الكاذبة، وإعداد التقارير الإعلامية والمقالات والأفلام الوثائقية المفبركة".
وأضافت أن حسين من بين "القائمين على ذلك التحرك... وتبين اتخاذه من عدة مقرات إقامة له في محافظة الجيزة وكذا مقر إقامة شقيقته، وكراً لتنفيذ المخطط المشار إليه".
اقــرأ أيضاً
وأضافت أن حسين من بين "القائمين على ذلك التحرك... وتبين اتخاذه من عدة مقرات إقامة له في محافظة الجيزة وكذا مقر إقامة شقيقته، وكراً لتنفيذ المخطط المشار إليه".