من بين القوى الخارقة الكثيرة التي يطمح إليها، يسعى الجيش الأميركي للحصول على بزات عسكرية خفية لجنوده في غضون عام ونصف العام فقط. ورغم أن الفكرة تبدو مستغربة وغير واقعية على الإطلاق، إلا أن تحقيقها ليس مستحيلاً، كما أنها ليست بجديدة.
في الواقع، برزت فكرة البزات الخفية أو المموهة في عام 2006، حين توصل علماء أميركيون إلى إمكانية حرف الأشعة الضوئية عن أي جسم أو شيء منظور بقصد اخفائه، وذلك عبر استخدام "المادة الخارقة" أو الـ"metamaterial".
تسمح هذه المادة بالتلاعب بالضوء وانكساره قبل الوصول إلى الجسم المراد إخفاؤه، مما يغير من اتجاهات ومسار الموجات الكهرومغناطيسية، ويجعله خفياً أو متماهياً مع محيطه، تماماً كجلد الحرباء.
إثر مرور سنوات على هذا الاكتشاف، أعلن الجيش الأميركي أخيراً عن فتح باب العروض أمام شركات التمويه والتخفي لصناعة نماذج مختلفة لبزات عسكرية خفية تكون على شكل رداء يغطي الجسم والرأس، على أن تقوم قيادة الجيش باختيار النموذج الأفضل من بينها عند انتهاء المهلة المحددة.
على كل نموذج أن يستوفي جميع الشروط، وأهمها: امكانية التخفي أو تغيير اللون بشكل مطابق تماماً للخلفية والمحيط، عدم إعاقة حركة الجندي وطبيعة مهامه، التكيف مع مختلف الظروف المناخية مهما بلغت قساوتها، عدم احتواء البزة على أي معدات الكترونية أو ثقيلة، عدم تجاوز وزن البطارية المولدة للطاقة الـ 450 غراماً، والعمل لمدة ثماني ساعات كحد أدنى.
هذا ويتوجب على كل شركة متنافسة تقديم عشر بزات عسكرية على الأقل لإخضاعها لفترة تجريبية تصل إلى ستة أشهر، قبل أن يتم توظيفها على الأرض، للتأكد من سلامتها واستمراريتها.
اللافت أن الجيش الأميركي وضع سقفاً زمنياً لا يتجاوز الـ18 شهراً ليتسلم البزات المتنافسة، إلا أن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن، من ابتكار بزة خفية تماماً. راهناً، هناك بعض التجارب الناجحة داخل المختبرات حيث تتوفر مجموعة من العوامل الضوئية والتقنيات والزوايا الهندسية التي تسمح بانكسار الضوء وتشتته، والتي لا يمكن توافرها جميعاً في أرض المعركة، كما تم التوصل إلى نماذج أولية هي عبارة عن عباءات شفافة يمكن الرؤية من خلالها.
إقرأ أيضاً: #LOVEWINS: مغرّدون يحتفلون بتشريع زواج المثليين
في الواقع، برزت فكرة البزات الخفية أو المموهة في عام 2006، حين توصل علماء أميركيون إلى إمكانية حرف الأشعة الضوئية عن أي جسم أو شيء منظور بقصد اخفائه، وذلك عبر استخدام "المادة الخارقة" أو الـ"metamaterial".
تسمح هذه المادة بالتلاعب بالضوء وانكساره قبل الوصول إلى الجسم المراد إخفاؤه، مما يغير من اتجاهات ومسار الموجات الكهرومغناطيسية، ويجعله خفياً أو متماهياً مع محيطه، تماماً كجلد الحرباء.
إثر مرور سنوات على هذا الاكتشاف، أعلن الجيش الأميركي أخيراً عن فتح باب العروض أمام شركات التمويه والتخفي لصناعة نماذج مختلفة لبزات عسكرية خفية تكون على شكل رداء يغطي الجسم والرأس، على أن تقوم قيادة الجيش باختيار النموذج الأفضل من بينها عند انتهاء المهلة المحددة.
على كل نموذج أن يستوفي جميع الشروط، وأهمها: امكانية التخفي أو تغيير اللون بشكل مطابق تماماً للخلفية والمحيط، عدم إعاقة حركة الجندي وطبيعة مهامه، التكيف مع مختلف الظروف المناخية مهما بلغت قساوتها، عدم احتواء البزة على أي معدات الكترونية أو ثقيلة، عدم تجاوز وزن البطارية المولدة للطاقة الـ 450 غراماً، والعمل لمدة ثماني ساعات كحد أدنى.
هذا ويتوجب على كل شركة متنافسة تقديم عشر بزات عسكرية على الأقل لإخضاعها لفترة تجريبية تصل إلى ستة أشهر، قبل أن يتم توظيفها على الأرض، للتأكد من سلامتها واستمراريتها.
اللافت أن الجيش الأميركي وضع سقفاً زمنياً لا يتجاوز الـ18 شهراً ليتسلم البزات المتنافسة، إلا أن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن، من ابتكار بزة خفية تماماً. راهناً، هناك بعض التجارب الناجحة داخل المختبرات حيث تتوفر مجموعة من العوامل الضوئية والتقنيات والزوايا الهندسية التي تسمح بانكسار الضوء وتشتته، والتي لا يمكن توافرها جميعاً في أرض المعركة، كما تم التوصل إلى نماذج أولية هي عبارة عن عباءات شفافة يمكن الرؤية من خلالها.
إقرأ أيضاً: #LOVEWINS: مغرّدون يحتفلون بتشريع زواج المثليين