قلما نعثر على تخصّصات لهذه الفرق في البلاد العربية، وهو توجّه بات يتنامى في الغرب، حيث تتخصّص بحسب الآلات وحتى المؤلفين الموسيقيين، وتعرف أحجامها تقلصاً ملحوظاً في عدد المؤدّين.
الذهاب نحو التخصّص نجده مؤخراً مع إطلاق "الجوقة الفيلهامونية المغربية" التي قدّمت أمس أوّل عرض رسمي لها في فضاء "فيلا الرباط" في العاصمة المغربية. ستكون الفرقة خلال الأيام القادمة في مدن مغربية عدة مثل مكناس (مساء اليوم) والجديدة (يوم 24 من الشهر الجاري) والدار البيضاء (يوم 25 من نفس الشهر).
المشروع الجديد، الذي يضم 40 مؤدّياً صوتياً، يتفرّع عن "الفرقة الفيلهارمونية المغربية" التي تحيي هذا العام الذكرى عشرين لتأسيسها، وهو محاولة لتقديم الموسيقى الكلاسيكية الغربية في شكل جديد من خلال الاعتماد على أصوات المؤدّين فحسب.
قاد الجوقة يوم أمس الموسيقي الفرنسي دونيس كومتي في أعمال كتبت خصيصاً للجوقات الصوتية، أعمال لـ جون سيباستيان باخ وفولفغانغ موتسارت وكنوت نيستادت وفيتشنزو بيليني ويوهانس برامز وفرانسيس بولنك.