أعلن "الجيش السوري الحر"، اليوم الأحد، مقتل خمسة ضباط من قوات النظام، بينهم اثنان برتبتين كبيرتين، خلال المواجهات التي تشهدها محافظة درعا، جنوبي سورية.
وذكرت غرفة "العمليات المركزية في الجنوب"، المشكلة من فصائل الجيش الحر، على حساباتها الرسمية، أن المواجهات مع قوات النظام أسفرت عن مقتل ضابطين برتبة لواء، إضافة إلى ملازمين اثنين.
كما نشرت غرفة العمليات أسماء عدد من مقاتلي النظام، بينهم رقيب أول، مشيرة إلى تدمير عشرات الآليات العسكرية، وعطب أخرى.
وكان المصدر قد أعلن، في وقت سابق، قتل نحو 120 عنصراً من قوات النظام ومليشياتها، منذ بدء العمليات العسكري بدرعا، في 19 من الشهر الماضي.
في المقابل، نعت مواقع وصفحات مقربة من النظام السوري اللواءين، وقالت إنهما قتلا في المعارك بدرعا.
ويشهد ريف درعا هدوءاً بعد وصول عدد من الضباط الروس إلى مدينة بصرى الشام، من أجل بدء جولة محادثات ثانية حول مستقبل المحافظة.
وكانت مصادر من المعارضة قد قالت لـ"العربي الجديد"، أمس، إن الشروط الروسية في الجولة الثانية من المفاوضات ستكون أدنى سقفاً من الجولة الأولى.
وأضافت أن المفاوضات ستتمحور حول تسليم السلاح الثقيل فقط للشرطة الروسية بعد دخولها مناطق المعارضة، بشرط عدم دخول قوات النظام.