سيطر "الجيش السوري الحر" والجيش التركي، اليوم الجمعة، على المزيد من القرى في محيط عفرين ، شمال غرب سورية، بعد معارك عنيفة مع مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردي"، لتصبح قوات عملية "غصن الزيتون" على بعد بلدة واحدة من الوصول إلى مشارف مدينة عفرين.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن "الجيش السوري الحر" بسط سيطرته الكاملة على قرية مالكية، الواقعة بين منطقة إعزاز ومدينة عفرين، بعد السيطرة في وقت سابق على قرية شوارغة الجوز المحاذية لها.
ويحاول "الجيش الحر" إحراز مزيد من التقدم في ذلك المحور باتجاه بلدة مريمين، وهي آخر بلدة تفصل "الجيش الحر" عن مشارف مدينة عفرين من الجهة الشمالية الشرقية.
وفي غضون ذلك، سيطر "الجيش السوري الحر" على قرية سورائيل، الواقعة في محور بلبل، وعلى جبل كشكدار بيك أوباسي في محور شنغال، شمال عفرين، فيما تواصل مدفعية الجيش التركي استهداف مواقع "وحدات حماية الشعب الكردي" في العديد من نواحي عفرين.
واندلعت معارك عنيفة مع "وحدات حماية الشعب الكردي"، جراء هجوم من الجيش الحر على محور كفرصفرة، في ناحية جنديرس، جنوب غرب عفرين.
وكان الجيش الحر قد سيطر على مركز ناحية جنديرس، أمس، بعد معارك عنيفة مع "وحدات حماية الشعب الكردي" في إطار عملية "غصن الزيتون" التي يشنها ضد المليشيا في منطقة عفرين.
وكانت مصادر عسكرية قد ذكرت لـ"العربي الجديد"، أنّ الجيش التركي قصف، الليلة الماضية وصباح اليوم الجمعة، مواقع لمليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، في محاور قريتي قره تبة وقرتقلاق في محور شران، شمالي عفرين، وسط محاولة تقدم من "الجيش السوري الحر" في أطراف القريتين.
وسيطر "الجيش السوري الحر"، بدعم من الجيش التركي، مساء أمس، على قريتي معرسته وشوراغة الجوز، ومعسكر زغور على محور ناحية شران، كما سيطر على موقع السجن الأسود الواقع على محور ناحية راجو.
وقال "الجيش السوري الحر"، في بيان، إنّ مليشيا "وحدات حماية الشعب"، قصفت، مساء أمس، مناطق في مدينة مارع وبلدة كلجبرين، شمالي حلب، بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من المدنيين، من دون أن يذكر عددهم.
وسيطر "الجيش السوري الحر"، بدعم من الجيش التركي، مساء أمس، على قريتي معرسته وشوراغة الجوز، ومعسكر زغور على محور ناحية شران، كما سيطر على موقع السجن الأسود الواقع على محور ناحية راجو.
وقال "الجيش السوري الحر"، في بيان، إنّ مليشيا "وحدات حماية الشعب"، قصفت، مساء أمس، مناطق في مدينة مارع وبلدة كلجبرين، شمالي حلب، بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من المدنيين، من دون أن يذكر عددهم.
بدوره، أعلن الجيش التركي، اليوم الجمعة، تحييد 3149 من عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية، وذلك منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، شمالي سورية.
وبدأت عملية "غصن الزيتون" في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، بالتعاون بين "الجيش السوري الحر" والجيش التركي، ضد مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة عفرين.