دعت قوى "إعلان الحرية والتغيير"، اليوم الأربعاء، المجلس العسكري لحماية مليونية يوم غد الخميس للمطالبة بالقصاص في أحداث مدينة الأبيض، التي شهدت سقوط خمسة قتلى، جلهم طلاب ثانوية، وعشرات الجرحى، وحملته مسؤولية سقوط أي ضحية، معلنة في الآن نفسه التمسك بسلمية الثورة ورفضها الانجرار للعنف.
وقال القيادي بالقوى إسماعيل التاج، في مؤتمر صحافي، اليوم، "سنعود للتفاوض مع المجلس العسكري بمجرد الفراغ من أعمال اللجنة الفنية"، وذلك في إشارة إلى المحادثات المباشرة المؤجلة مع المجلس العسكري فيما يخص توقيع الإعلان الدستوري.
كما حث كل الشباب للتعبير عن أحلامهم، مشدداً على حقهم في التظاهر السلمي، ومجدداً التأكيد على مطلب انتقال السلطة لحكومة مدنية.
وفيما يخص انسحاب الحزب الشيوعي من التفاوض، قال التاج إن ذلك لن يشق صف المعارضة، وسنعمل جميعاً من أجل مدنية الدولة، مضيفا أن أغلب أحزاب وكتل "الحرية والتغيير" لن تشارك في السلطة الانتقالية وستتفرغ لإعادة بناء نفسها.