قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان القضاة، اليوم الثلاثاء، إن مسألة اختطاف ثلاثة مواطنين أردنيين في ليبيا، متابعة من قبل الوزارة منذ شهر آب/ أغسطس 2018.
وأوضح القضاة، في تصريح صحافي، أن زوجة أحد المفقودين تقدمت ببلاغ إلى مركز عمليات الوزارة في آب الماضي، يفيد بأنها فقدت الاتصال مع زوجها ورفيقيه.
ولفت المتحدث الأردني إلى أن الوزارة "أجرت منذ ذلك الحين اتصالاتها مع الجانب الليبي، وأرسلت أكثر من مذكرة رسمية للسفارة الليبية في عمّان بهذا الخصوص"، مضيفاً أنه "تمّ كذلك طرح القضية أثناء زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج للمملكة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".
وأشار القضاة إلى أن المعلومات التي تمكنت الوزارة من الحصول عليها "هي أن المواطنين الثلاثة بخير، وهم محتجزون من قبل الغرفة الأمنية المشتركة في العاصمة الليبية طرابلس بمنطقة تاجوراء"، مؤكداً متابعة القضية "بكل اهتمام وبشكل يومي من قبل الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى وزارة الخارجية"، وأن السفير الليبي أكد لوزارته أن الموضوع يلقى من جانبهم كل الاهتمام، وأنه سيتم الإفراج عن المواطنين الثلاثة في وقت قريب.
وكان النائب الأردني صالح العرموطي قد وجّه سؤالاً نيابياً إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين خلال جلسة لمجلس النواب، اليوم، حول اختطاف عدد من الأردنيين في ليبيا.
وسأل العرموطي: "هل تعلم وزارة الخارجية الأردنية أنه تمّ اختطاف عدد من الأردنيين العاملين في المركز الليبي الأردني للعناية بالسمع والنطق، في طرابلس بليبيا؟ وما هي الإجراءات التي قامت بها الوزارة بخصوص هؤلاء الأشخاص مع الحكومة الليبية، وهل هناك مخاطبات رسمية بهذا الخصوص؟".