وأشارت إلى توفر معلومات تثبت إطلاق عناصر حفتر ستة صواريخ "غراد" على مساكن المدنيين في مناطق الانتصار والأكواخ بحي أبوسليم في طرابلس، في 16 إبريل/نيسان الماضي، مما أسفر عن مقتل مدنيين.
ولفتت المنظمة، في بيان، إلى أنّ حفتر مسؤول عن هجوم شنته قواته، في يوليو/تموز الماضي، على مستشفى قريب من مطار طرابلس، أسفر عن مقتل خمسة أطباء ومسعفين بواسطة طائرة مسيّرة من طراز "يونغ لونغ" صينية الصنع.
كما حمّلت المنظمة حفتر وقواته مسؤولية استهداف جوي لسيارات الإسعاف والمراكز الطبية الميدانية، مؤكدة أنّه "تعد على مواقع محمية بموجب القانون الإنساني الدولي".
ويعتبر إعلان المنظمة، أول إدانة دولية صريحة لقوات حفتر، وتأكيدا على تورطها في قصف صاروخي، منتصف إبريل/نيسان الماضي، على حي أبوسليم قتل فيه أكثر من ثمانية مدنيين وجرح أكثر من 26 آخرين.
واستهدفت قوات حفتر عدداً من الأحياء المدنية، أسفرت عن مقتل سيدة وابنتها في حي الهضبة، نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بسبب قصف صاروخي، وبعدها قتل مواطن في قصف جوي طاول منطقة حب باب البحر، كما قتلت ثلاث طفلات شقيقات، منتصف الشهر الجاري، في حي الفرناج، قبل أن يقتل ثلاثة آخرون، صباح الثلاثاء الماضي، في حي عمارات صلاح الدين.
وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، كشفت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عن مقتل 13 عنصراً طبياً وإصابة 47 بجروح، مشيرة إلى أنّها "سجلت 57 واقعة اعتداء على مرافق للرعاية الصحية في ليبيا".