كشفت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، في تقرير لها اليوم الإثنين، أن مؤسسة مملوكة لجاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، تلقّت تمويلًا بقيمة 90 مليون دولار من مستثمرين مجهولين في الخارج، منذ دخوله البيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة، فقد تدفقت الاستثمارات من الخارج إلى شركة كوشنر، "كادري"، بينما كان الأخير يعمل مبعوثًا دوليًا للإدارة الأميركية، وينشط تحديدًا في منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لملفات الشركة، ومقابلات أجرتها الصحيفة.
وأفادت "ذا غارديان" بأن الأموال تدفقت من خلال مركبة تديرها شركة "غولدمان ساكس" في جزر كايمان، وهي ملاذ ضريبي يقع في غرب البحر الكاريبي، ويحفظ سرّية الشركات التي تعمل فيها.
واحتفظ كوشنر بحصة في شركة "كادري" بعد انضمامه للإدارة الأميركية، في حين باع أصولًا أخرى، بينما تقدر قيمة الأصول التي يحوزها في الشركة الآن بنحو 50 مليون دولار، وفقًا لوثائق الذمة المالية الخاصة به.
اقــرأ أيضاً
وبحسب الصحيفة، فمن الممكن أن يؤدي ذلك التمويل مجهول المصدر إلى حدوث تعارض للمصالح بالنسبة لكوشنر أثناء عمله في الإدارة الأميركية، وفقًا لما تنقله الصحيفة البريطانية عن بعض خبراء "أخلاقيات المهنة"، الذين أبدوا قلقهم حيال نقص الشفافية حول الاستثمارات.
واستقال كوشنر من مجلس إدارة "كادري"، وقلص حصته في الملكية إلى أقل من 25% بعد انضمامه إلى البيت الأبيض، وفقًا لما ذكر محاموه. رغم ذلك، فوّت الإشارة إلى "كادري" في أول كشف له بخصوص أخلاقيات المهنة، قبل أن يضيفها لاحقًا، متذرعًا بأن ذلك الإغفال كان غير مقصود.
وكان كوشنر محل شكوك أمنية من قبل مسؤولي البيت الأبيض، الذين لم يمنحوه تصريحًا بالوصول إلى المعلومات السرية، نظرًا للمخاوف من مصالحه الخارجية، وإمكانية أن يكون عرضة لأي "تأثير من الخارج". رغم ذلك، فقد أبلغ أحد الموظفين الداخليين الكونغرس بأن كوشنر حصل على التصريح في نهاية المطاف، بعد تدخل مباشر من ترامب نفسه.
ورغم أن أسماء المستثمرين في "كادري" عن طريق "غولدمان ساكس" لم يتم الإفصاح عنها من قبل الشركتين، اللتين لا يطلب منهما نشر تلك المعلومات إلى العلن؛ فإن مصدرين مطّلعين على أعمال الشركة أبلغا الصحيفة البريطانية أن معظم الأموال أرسلت من ملاذ ضريبي آخر، والقسم الآخر منها أرسل من المملكة العربية السعودية.
وبحسب الصحيفة، فقد تدفقت الاستثمارات من الخارج إلى شركة كوشنر، "كادري"، بينما كان الأخير يعمل مبعوثًا دوليًا للإدارة الأميركية، وينشط تحديدًا في منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لملفات الشركة، ومقابلات أجرتها الصحيفة.
وأفادت "ذا غارديان" بأن الأموال تدفقت من خلال مركبة تديرها شركة "غولدمان ساكس" في جزر كايمان، وهي ملاذ ضريبي يقع في غرب البحر الكاريبي، ويحفظ سرّية الشركات التي تعمل فيها.
واحتفظ كوشنر بحصة في شركة "كادري" بعد انضمامه للإدارة الأميركية، في حين باع أصولًا أخرى، بينما تقدر قيمة الأصول التي يحوزها في الشركة الآن بنحو 50 مليون دولار، وفقًا لوثائق الذمة المالية الخاصة به.
واستقال كوشنر من مجلس إدارة "كادري"، وقلص حصته في الملكية إلى أقل من 25% بعد انضمامه إلى البيت الأبيض، وفقًا لما ذكر محاموه. رغم ذلك، فوّت الإشارة إلى "كادري" في أول كشف له بخصوص أخلاقيات المهنة، قبل أن يضيفها لاحقًا، متذرعًا بأن ذلك الإغفال كان غير مقصود.
وكان كوشنر محل شكوك أمنية من قبل مسؤولي البيت الأبيض، الذين لم يمنحوه تصريحًا بالوصول إلى المعلومات السرية، نظرًا للمخاوف من مصالحه الخارجية، وإمكانية أن يكون عرضة لأي "تأثير من الخارج". رغم ذلك، فقد أبلغ أحد الموظفين الداخليين الكونغرس بأن كوشنر حصل على التصريح في نهاية المطاف، بعد تدخل مباشر من ترامب نفسه.
ورغم أن أسماء المستثمرين في "كادري" عن طريق "غولدمان ساكس" لم يتم الإفصاح عنها من قبل الشركتين، اللتين لا يطلب منهما نشر تلك المعلومات إلى العلن؛ فإن مصدرين مطّلعين على أعمال الشركة أبلغا الصحيفة البريطانية أن معظم الأموال أرسلت من ملاذ ضريبي آخر، والقسم الآخر منها أرسل من المملكة العربية السعودية.