"الفجيرة للفنون": مهرجانات متداخلة

12 فبراير 2016
عبد القادر الريس/ الإمارات (مقطع من لوحة)
+ الخط -

في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، كان من المقرّر أن تستضيف مدينة الفجيرة الإماراتية فعاليات الدورة السابعة من "المهرجان الدولي للمونودراما"، لكن القائمين عليه أعلنوا تأجيلهُ ليندرج ضمن مهرجان آخر ينظّم الشهر الجاري.

تحمل التظاهرة الجديدة اسم "مهرجان الفجيرة للفنون"؛ حيث تنفتح على مختلف الفنون من مسرح وموسيقى وفنون تشكيلية، ويُنتظر أن تُنظّم دورتها الأولى بين 19 و28 شباط/ فبراير الجاري، على أن تُقام كلّ سنتين.

يُشارك في التظاهرة فنّانون وفرق من 55 بلداً عربياً وأجنبياً، وتتوزّع فعالياتها على جميع مناطق الإمارة؛ حيث يستضيف "مسرح شاطئ الفجيرة" حفل الافتتاح إضافةً إلى الفعاليات الموسيقية، بينما تُقام الفعاليات المسرحية على خشبة "مسرح دبا الفجيرة"، ويُقام مخيم للفنون التشكيلية في منطقة وادي الوريعة.

حفل الافتتاح لن يختلف كثيراً عمّا نعهده في التظاهرات الثقافية الرسمية العربية؛ حيث يطغى الجانب الفولكلوري والخطابي عليه، من خلال أوبريت غنائي بعنوان "إشراقة المجد"، يتناول، بحسب القائمين عليها، "تاريخ دولة الإمارات وإنجازاتها على مختلف الأصعدة".

في ما يخصّ "مهرجان المونودراما"، يُشارك في دورته الجديدة 15 عملاً مسرحياً من عدّة بلدان، من بينها منغوليا وفلسطين، بينما سيكون جلال الدين الرومي وزرياب شخصيتي الدورة، في استعادة لهذين الاسمين الذين يمثّلان "صيغة معاصرة لمناهضة الإرهاب"، كما يقول المنظّمون.

وينظّم المهرجان أيضاً عدداً من الندوات، من بينها ندوة رئيسية حول "المسرح التقليدي ومسرح المونودراما"، إضافة إلى ندوات تطبيقية وورش عمل بمشاركة عدد من المسرحيين والأكاديميين.

وفي ما يتعلّق بالجانب الموسيقي، تشارك في "مهرجان الفنون" عدّة فرق من بينها "هياشيني كاغورا" من اليابان، و"إمباوبا" من البرازيل، و"فلامنكو لفنون الرقص" من إسبانيا، و"فرقة عبير نعمة من لبنان"، وفرقة "وجدة الألفية للغناء الغرناطي" من المغرب، و"فرقة أطفال جورجيا للفنون الاستعراضية"، وفرق شعبية من الأردن ومصر والسعودية.



اقرأ أيضاً: الإمارات والفن: الثقافة كعلامة تجارية

دلالات
المساهمون