بعد 6 أعوام على عرضه التجاري اللبناني (22 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، وجولاته الدولية المختلفة التي حصد خلالها عدداً من الجوائز المهمّة، أعيد تقديم "الفنان" (2011)، للفرنسي ميشال هازانافيسيوس، ليلة أمس، في صالة سينما "متروبوليس" (بيروت)، في إطار أدائيّ يستفيد من النصّ الأصلي، لكنه يُقدَّم بمشاركة تمثيلية لبنانية.
فقد دعت "جنجر بيروت"، المدعومة من "شبكة الشاشات العربية البديلة (ناس)"، إلى حضور العرض الأول لـ "الفنانـ (ة)"، المستند إلى سيناريو جديد، لجووي حرفوش وميشال كسرواني وأدوين نصر، ويُقدّمه عددٌ من نجوم السينما والتلفزيون في لبنان: نادين لبكي وجورج خباز وزينة دكاش ورودريغ سليمان وسينتيا خليفة وسيمي مرعب.
والعرض اللبناني الجديد "يُعيد تخيّل الحبكة الدرامية للفيلم الأساسي"، ويمثِّل "رسالة حب للسينما"، ويدعو المُشاهدين المهتمّين إلى إعادة اكتشاف الفيلم الفرنسي "في قالب تمثيلي بصري مختلف ومميّز". أما ريع العمل، فيعود إلى شبكة "ناس" لتعزيز نشاطاتها الداعمة لمجموعة "فضاءات سينمائية بديلة في المنطقة العربية".
أما "الفنان" الفرنسي، ففيلم صامت، بالأسود والأبيض، يعود بالزمن إلى عام 1927، ليروي حكاية الممثل جورج فالنتان (جان دوجاردان)، أحد ألمع ممثلي السينما الصامتة، حينها، وأشهرهم وأكثرهم حضوراً وتأثيراً ونفوذاً. ويتابع الفيلم سيرته المهنية والحياتية، وعلاقاته النسائية والعاطفية، ولقاءاته المتنوّعة، منتقلاً من نجاح إلى آخر، ومن السينما الصامتة إلى... السينما الناطقة.
يُذكر أن "الفنان" ـ الذي بلغت كلفة إنتاجه 9 ملايين يورو، وحقّق إيرادات دولية بلغت نحو 133 مليوناً و450 ألف دولار أميركي ـ نال جوائز عديدة، منذ عرضه الدولي الأول، في المسابقة الرسمية للدورة الـ 64 (11 ـ 22 مايو/ أيار 2011) لمهرجان "كانّ"، حيث نال دوجاردان جائزة أفضل ممثل، قبل أن تشتري "شركة وينستين" حقوق توزيعه في الولايات المتحدّة الأميركية.
وقد بلغ عدد الجوائز نحو 100، أبرزها: 3 "غولدن غلوب" (رابطة الصحافيين الأجانب في الولايات المتحدّة الأميركية)، و7 "بافتا" (بريطانيا)، و6 "سيزار" (فرنسا)، وجائزة "غويا" واحدة (إسبانيا)، و5 تماثيل "أوسكار" (هوليوود)، علماً أنه الفيلم الثاني، في تاريخ السينما في العالم، الذي ينال "أوسكار" أفضل فيلم، من دون أن يكون إنتاجه أميركياً بالكامل، وذلك بعد "الامبراطور الأخير" (1987) للإيطالي برناردو برتولوتشي؛ بينما أصبح دوجاردان أول فرنسي ينال "أوسكار" أفضل ممثل، عن دوره فيه.
اقــرأ أيضاً
فقد دعت "جنجر بيروت"، المدعومة من "شبكة الشاشات العربية البديلة (ناس)"، إلى حضور العرض الأول لـ "الفنانـ (ة)"، المستند إلى سيناريو جديد، لجووي حرفوش وميشال كسرواني وأدوين نصر، ويُقدّمه عددٌ من نجوم السينما والتلفزيون في لبنان: نادين لبكي وجورج خباز وزينة دكاش ورودريغ سليمان وسينتيا خليفة وسيمي مرعب.
والعرض اللبناني الجديد "يُعيد تخيّل الحبكة الدرامية للفيلم الأساسي"، ويمثِّل "رسالة حب للسينما"، ويدعو المُشاهدين المهتمّين إلى إعادة اكتشاف الفيلم الفرنسي "في قالب تمثيلي بصري مختلف ومميّز". أما ريع العمل، فيعود إلى شبكة "ناس" لتعزيز نشاطاتها الداعمة لمجموعة "فضاءات سينمائية بديلة في المنطقة العربية".
أما "الفنان" الفرنسي، ففيلم صامت، بالأسود والأبيض، يعود بالزمن إلى عام 1927، ليروي حكاية الممثل جورج فالنتان (جان دوجاردان)، أحد ألمع ممثلي السينما الصامتة، حينها، وأشهرهم وأكثرهم حضوراً وتأثيراً ونفوذاً. ويتابع الفيلم سيرته المهنية والحياتية، وعلاقاته النسائية والعاطفية، ولقاءاته المتنوّعة، منتقلاً من نجاح إلى آخر، ومن السينما الصامتة إلى... السينما الناطقة.
يُذكر أن "الفنان" ـ الذي بلغت كلفة إنتاجه 9 ملايين يورو، وحقّق إيرادات دولية بلغت نحو 133 مليوناً و450 ألف دولار أميركي ـ نال جوائز عديدة، منذ عرضه الدولي الأول، في المسابقة الرسمية للدورة الـ 64 (11 ـ 22 مايو/ أيار 2011) لمهرجان "كانّ"، حيث نال دوجاردان جائزة أفضل ممثل، قبل أن تشتري "شركة وينستين" حقوق توزيعه في الولايات المتحدّة الأميركية.
وقد بلغ عدد الجوائز نحو 100، أبرزها: 3 "غولدن غلوب" (رابطة الصحافيين الأجانب في الولايات المتحدّة الأميركية)، و7 "بافتا" (بريطانيا)، و6 "سيزار" (فرنسا)، وجائزة "غويا" واحدة (إسبانيا)، و5 تماثيل "أوسكار" (هوليوود)، علماً أنه الفيلم الثاني، في تاريخ السينما في العالم، الذي ينال "أوسكار" أفضل فيلم، من دون أن يكون إنتاجه أميركياً بالكامل، وذلك بعد "الامبراطور الأخير" (1987) للإيطالي برناردو برتولوتشي؛ بينما أصبح دوجاردان أول فرنسي ينال "أوسكار" أفضل ممثل، عن دوره فيه.