تُفتتح التظاهرة التي يشارك فيها 21 عملاً سينمائياً، بعرض الفيلم الوثائفي "مارثا ونيكي" (2016) لـ تورا مارتنز من السويد، ويتناول رحلة فتاتين في إحدى أهم منافسات رقص الشوارع (Juste Debout) التي تقام في باريس، حيث كانتا أول امرأتين تفوزان بها، وتعتبر من الفنون الأدائية التي يهمين عليها الرجال.
في اليوم التالي، يعرض فيلم "الوادي المظلم" (2014) لـ أندريس بروتشاسكا من النمسا، ويروي سيرة مجرم وأبنائه الستة الذين يسيطرون على بلدة صغيرة في جبال الألب، و"قصة طويلة قصيرة" (2015) لـ مي الطوخي من الدنمارك حول تعقيدات الحب وبساطته وما يرتبط به من تساؤلات حول الارتباط.
كما يقدّم فيلم "أم" (2016) لـ قدري كوسار من أستونيا، الذي يجسّد يوميات والدة تقيم في منزلها إلى جانب ابنها الذي تعرّض لحادث سير أدخله في غيبوبة طويلة، حيث تعيش حالات وأدوار متعدّدة في مكان واحد وشخصية واحدة هي الأم.
من بين الأعمال المشاركة؛ "لا تخبرها" (2016) لـ صولانج سيسرل من فرنسا، و"إدي النسر" (2016) لـ ديكستر فليتشر من إنكلترا، و"بطاقة بيضاء" (2015) لـ جاسك لوسينسكي من بولندا، و"مثل المجنون" (2016) لـ باولو فيرزي من إيطاليا، و"غنّ" (2016) لـ كريشتوف داك من هنغاريا.
إلى جانب "ترومان" (2015) لـ سيسك غاي من إسبانيا، و"متهمة" (2014) لـ باولا فاندر ويست من هولندا، و"حكايات إيما" (2017) لـ رودلف هافليك من التشيك، و"المبارزة" (2015) لـ كلوز هارو من فنلندا، و"الكنز" (2015) لـ كورنيليو بورومبيو من رومانيا، و"هوردور- بين عوالم" (2015) لـ إكرم إرغن من ألمانيا.
تشتمل الدورة الحالية على عروض أدائية وموسيقية لأوّل مرة، إلى جانب ورشات عمل في مجال صناعة الأفلام، ومسابقة الأفلام المصوّرة عبر الهواتف النقّالة، وإقامة أنشطة حول الرسم والقراءة.