اعتبرت الجماهير أن اقتراح رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، تسمية جائزة أفضل لاعب في الموسم باسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد اعتزاله، هو قرار مُميز ومُلفت. فعلاً قرار جميل ويؤكد على عظمة ميسي الذي يلعب في الدوري الإسباني منذ عام 2005. لكن مهلاً أليس تيباس ذلك الرجل الذي كان يُهاجم النادي "الكتالوني" وتصرفات لاعبيه دائماً؟ أليس تيباس الذي هاجمه بيكيه بشراسة وانتقده؟ فماذا حصل يا تيباس فجأةً؟
هجوم وانتقادات وعلاقة متدهورة
ما الذي يدفع شخصية صلبة مثل تيباس إلى أن يعترف بقيمة ميسي الكبيرة والتشجيع على تسمية جائزة باسمه بعد اعتزاله؟ رغم أن الأخير له تاريخ من العلاقة السيئة مع النادي "الكتالوني" ولاعبيه. بدايةً من حادثة فالنسيا الشهيرة عندما تعرّض لاعبو برشلونة لقذف بزجاجة بعد تسجيل ميسي هدف الفوز من ركلة الجزاء. ليأتي تعليق تيباس ويُوتر العلاقة مع برشلونة تماماً.
اتهم تيباس لاعبي برشلونة باستفزاز جماهير فالنسيا آنذاك بعد الهدف، وكأنه برر إلقاء أحد المشجعين للزجاجة على رأس نيمار. كما اعتبر تيباس أن اللاعبين سقطوا على الأرض وكأنهم دبابيس يسقطون بسهولة كبيرة، في إشارة منه إلى أنهم بالغوا في ردة فعلهم. هذا الرد وتّر العلاقة مع إدارة برشلونة التي قررت مقاطعة الحفل السنوي الذي تقيمه صحيفة "أس" الإسبانية لتوزيع جوائز الموسم الكروي رداً على تيباس.
كما أن تيباس كان أول من هاجم جماهير برشلونة بسبب التشويش على النشيد الوطني الإسباني في نهائي كأس الملك. وخرج تيباس آنذاك بتصريحات شرسة طالب فيها بإلغاء المباراة النهائية للكأس في حال سُمعت صافرات الاستهجان خلال عزف النشيد الوطني.
وأشار إلى أنه يرفض تماماً مهاجمة الرموز الإسبانية أو مقاطعة "كتالونيا"، وبالتالي لا يمكن إهانة النشيد. وهي التصريحات التي صنفتها جماهير برشلونة في خانة الكره للنادي "الكتالوني"، وأصبح تيباس مع مرور السنوات عدواً وليس رئيس رابطة الدوري فقط.
بعد رونالدو... ميسي الأمل الأخير
قد يكون قرار تيباس الأخير بتسمية جائزة أفضل لاعب باسم ليونيل ميسي مُبرراً من الناحية التجارية والدعائية فقط وليس حُباً في ميسي وعظمته مع برشلونة. فلا يمكن نكران أو تجاهل تأثير رونالدو على قوة "الليغا" تجارياً، فكيف سيكون حالها لو فقدت ميسي أيضاً؟
جاء قرار خافيير تيباس ربما بغية تشجيع ميسي على إنهاء مسيرته مع برشلونة في "الليغا"، لأن الرابطة لن تتحمل خسارة أفضل لاعبين في العالم، هي خسرت رونالدو بانتقاله إلى يوفنتوس وفقدت نصف الجمال، فلن ترضى بخسارة النصف الثاني ونهاية عصر "الليغا" القوية دعائياً وتجارياً.
اقــرأ أيضاً
ويكفي إعداد دراسة اقتصادية عن استفادة الدوري الإيطالي من رونالدو. استفادة يوفنتوس نفسه مالياً من وصول النجم البرتغالي، ليتضح جيداً ما خسرته "الليغا" بعد رحيل رونالدو. والآن ميسي هو الأمل الوحيد لهذه "الليغا" من أجل بقائها في قمة الدوريات الأوروبية لأن تضم أفضل لاعب في العالم وإلى جانبه مجموعة من النجوم.
وميسي وحده يجذب الصحافة الرياضية العالمية لمتابعة الدوري ويجذب الجماهير أيضاً. وباختصار، تسمية جائزة أفضل لاعب بليونيل ميسي لم تكن سوى تخطيط تجاري للحفاظ على ثروة بحجم الأرجنتيني في "الليغا" وليست حُباً في ميسي وبرشلونة بشكل مؤكد ومحسوم.
هجوم وانتقادات وعلاقة متدهورة
ما الذي يدفع شخصية صلبة مثل تيباس إلى أن يعترف بقيمة ميسي الكبيرة والتشجيع على تسمية جائزة باسمه بعد اعتزاله؟ رغم أن الأخير له تاريخ من العلاقة السيئة مع النادي "الكتالوني" ولاعبيه. بدايةً من حادثة فالنسيا الشهيرة عندما تعرّض لاعبو برشلونة لقذف بزجاجة بعد تسجيل ميسي هدف الفوز من ركلة الجزاء. ليأتي تعليق تيباس ويُوتر العلاقة مع برشلونة تماماً.
اتهم تيباس لاعبي برشلونة باستفزاز جماهير فالنسيا آنذاك بعد الهدف، وكأنه برر إلقاء أحد المشجعين للزجاجة على رأس نيمار. كما اعتبر تيباس أن اللاعبين سقطوا على الأرض وكأنهم دبابيس يسقطون بسهولة كبيرة، في إشارة منه إلى أنهم بالغوا في ردة فعلهم. هذا الرد وتّر العلاقة مع إدارة برشلونة التي قررت مقاطعة الحفل السنوي الذي تقيمه صحيفة "أس" الإسبانية لتوزيع جوائز الموسم الكروي رداً على تيباس.
كما أن تيباس كان أول من هاجم جماهير برشلونة بسبب التشويش على النشيد الوطني الإسباني في نهائي كأس الملك. وخرج تيباس آنذاك بتصريحات شرسة طالب فيها بإلغاء المباراة النهائية للكأس في حال سُمعت صافرات الاستهجان خلال عزف النشيد الوطني.
وأشار إلى أنه يرفض تماماً مهاجمة الرموز الإسبانية أو مقاطعة "كتالونيا"، وبالتالي لا يمكن إهانة النشيد. وهي التصريحات التي صنفتها جماهير برشلونة في خانة الكره للنادي "الكتالوني"، وأصبح تيباس مع مرور السنوات عدواً وليس رئيس رابطة الدوري فقط.
بعد رونالدو... ميسي الأمل الأخير
قد يكون قرار تيباس الأخير بتسمية جائزة أفضل لاعب باسم ليونيل ميسي مُبرراً من الناحية التجارية والدعائية فقط وليس حُباً في ميسي وعظمته مع برشلونة. فلا يمكن نكران أو تجاهل تأثير رونالدو على قوة "الليغا" تجارياً، فكيف سيكون حالها لو فقدت ميسي أيضاً؟
جاء قرار خافيير تيباس ربما بغية تشجيع ميسي على إنهاء مسيرته مع برشلونة في "الليغا"، لأن الرابطة لن تتحمل خسارة أفضل لاعبين في العالم، هي خسرت رونالدو بانتقاله إلى يوفنتوس وفقدت نصف الجمال، فلن ترضى بخسارة النصف الثاني ونهاية عصر "الليغا" القوية دعائياً وتجارياً.
ويكفي إعداد دراسة اقتصادية عن استفادة الدوري الإيطالي من رونالدو. استفادة يوفنتوس نفسه مالياً من وصول النجم البرتغالي، ليتضح جيداً ما خسرته "الليغا" بعد رحيل رونالدو. والآن ميسي هو الأمل الوحيد لهذه "الليغا" من أجل بقائها في قمة الدوريات الأوروبية لأن تضم أفضل لاعب في العالم وإلى جانبه مجموعة من النجوم.
وميسي وحده يجذب الصحافة الرياضية العالمية لمتابعة الدوري ويجذب الجماهير أيضاً. وباختصار، تسمية جائزة أفضل لاعب بليونيل ميسي لم تكن سوى تخطيط تجاري للحفاظ على ثروة بحجم الأرجنتيني في "الليغا" وليست حُباً في ميسي وبرشلونة بشكل مؤكد ومحسوم.