ويأتي إعلان "الليكود" اليوم استمرارا لحملة تحريض وقف على رأسها رئيس الحكومة الإسرائيلية ضد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والحركة الإسلامية، بعد أن كان صحافي يميني يدعى عميت سيغل، من أنصار اليمين المتطرف، قد شنّ الجمعة حملة تحريض شعواء على التجمع الوطني الديمقراطي، وعلى المفكر العربي عزمي بشارة، والشيخ رائد صلاح، في سياق حملة يمينية لتبرير شرعنة حزب "عوتصماه يهوديت" الفاشي.
وعاد نتنياهو مساء السبت فشنّ حملة تحريض ضد التجمع الوطني مقتبسًا ما جاء في مقالة التحريض لعميت سيغل، ومدعيًا أن اليسار الإسرائيلي لا يتورع عن الاستعانة بالأحزاب العربية من أجل الوصول إلى الحكم.
في السياق، أعلن حزب التجمع أن المرشح الأول على لائحته، امطانس شحادة، المرشح في الموقع الثاني لقائمة التحالف بين التجمع الوطني والقائمة العربية الموحدة، بعث برسالة احتجاج إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" ضد الصحافي سيغل، خاصة بعد أن اتهم الأخير حزب التجمع خلال برنامج حواري، السبت، على القناة الثانية، بأنه "منظمة إرهابية".