شنّ قيادي في تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام"، هجوماً جديداً على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وتوعده بالقتال، واصفاً إياه بـ"الخوارج".
وقال القيادي في "النصرة"، الذي لم يشر إلى اسمه، في تسجيل صوتي نشر على موقع "يوتيوب" مدته دقيقتان و37 ثانية، ليل الاثنين ـ الثلاثاء،: "والله سوف نقاتلهم (داعش) بالعجائز والأطفال وبالكلام وبصدورنا العارية".
وأضاف "والذي رفع السماء بلا عمد، لن تذهب دماء شهدائنا هدراً، والله نعرف إنهم سوف يبعثون لنا بالمفخخات ويا هلا بالمفخخات".
ومضى القيادي الموجود في مدينة الرقة شمال وسط سوريا يقول: "نحن (جبهة النصرة لأهل الشام) من بنى دولة الإسلام المزعومة، بنيناها على جماجم أخواننا الشهداء، بنيناها في العراق وأويناهم نحن الأنصار والآن يقتلوننا بدم بارد".
وأردف "يا هلا بالموت على أيدي الخوارج.. يا هلا ابعثوا بمفخخاتكم إلينا والله لن نزداد إلا إيماناً، ونعرف يقيناً أننا سنقتل على أيدي هؤلاء الخوارج، لا على أيدي النصيرية الحاقدة (في إشارة للجيش السوري النظامي)، ولا على أيدي الرافضة الكاذبة (في إشارة لعناصر حزب الله الذين يقاتلون مع القوات الحكومية في سوريا)".
وخلص القيادي إلى القول "وبعون الله إننا لمنتصرون على هؤلاء الخوارج، فلن تقام دولة للخوارج ولن تقوم لأنهم يستبيحون دماءنا ويكفروننا وهذا منهجهم وفكرهم".
وكان تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام"، أعلن مساء الاثنين، ان تنظيم "داعش" أقدم على قتل أحد عناصره، الذي قال إنه من المخططين لاقتحام مبنى وزارة الداخلية السورية بالعام 2013.
وأشار التنظيم على صفحته على موقع "تويتر" إلى ان "أبو حذيفة المشهداني وهو من مجاهدي جبهة النصرة (لأهل الشام) وأحد المخططين لاقتحام مبنى وزارة الداخلية (السورية) قتل غدرا على أيدي دولة (أبو بكر) البغدادي"، في إشارة إلى زعيم "داعش".
ويأتي التوتر الجديد بعد يومين فقط من إعلان عضو مجلس شورى تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام"، أبو عبدالله الشامي، أن "أمير التنظيم، أبو محمد الجولاني بعث بمبادرة إلى زعيم "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أبو بكر البغدادي بأن يتنازل الاثنان عن زعامة التنظيمين ويختارا "أميراً جديداً" عليهما تحت اسم "قاعدة الجهاد في الشام".
يذكر أن الجولاني أمهل في شهر فبراير/شباط، "داعش" 5 أيام لتوقف تجاوزاتها وتحتكم إلى الشرع، مؤكداً أن الجبهة صبرت على تهمها وتعدياتها سنة كاملة دفعاً لمفسدة أعظم. وجاءت هذه المهلة بعد مقتل القيادي في القاعدة، أبو خالد السوري، واتهام "النصرة" لـ"داعش" باغتياله.
وقال القيادي في "النصرة"، الذي لم يشر إلى اسمه، في تسجيل صوتي نشر على موقع "يوتيوب" مدته دقيقتان و37 ثانية، ليل الاثنين ـ الثلاثاء،: "والله سوف نقاتلهم (داعش) بالعجائز والأطفال وبالكلام وبصدورنا العارية".
وأضاف "والذي رفع السماء بلا عمد، لن تذهب دماء شهدائنا هدراً، والله نعرف إنهم سوف يبعثون لنا بالمفخخات ويا هلا بالمفخخات".
ومضى القيادي الموجود في مدينة الرقة شمال وسط سوريا يقول: "نحن (جبهة النصرة لأهل الشام) من بنى دولة الإسلام المزعومة، بنيناها على جماجم أخواننا الشهداء، بنيناها في العراق وأويناهم نحن الأنصار والآن يقتلوننا بدم بارد".
وأردف "يا هلا بالموت على أيدي الخوارج.. يا هلا ابعثوا بمفخخاتكم إلينا والله لن نزداد إلا إيماناً، ونعرف يقيناً أننا سنقتل على أيدي هؤلاء الخوارج، لا على أيدي النصيرية الحاقدة (في إشارة للجيش السوري النظامي)، ولا على أيدي الرافضة الكاذبة (في إشارة لعناصر حزب الله الذين يقاتلون مع القوات الحكومية في سوريا)".
وخلص القيادي إلى القول "وبعون الله إننا لمنتصرون على هؤلاء الخوارج، فلن تقام دولة للخوارج ولن تقوم لأنهم يستبيحون دماءنا ويكفروننا وهذا منهجهم وفكرهم".
وكان تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام"، أعلن مساء الاثنين، ان تنظيم "داعش" أقدم على قتل أحد عناصره، الذي قال إنه من المخططين لاقتحام مبنى وزارة الداخلية السورية بالعام 2013.
وأشار التنظيم على صفحته على موقع "تويتر" إلى ان "أبو حذيفة المشهداني وهو من مجاهدي جبهة النصرة (لأهل الشام) وأحد المخططين لاقتحام مبنى وزارة الداخلية (السورية) قتل غدرا على أيدي دولة (أبو بكر) البغدادي"، في إشارة إلى زعيم "داعش".
ويأتي التوتر الجديد بعد يومين فقط من إعلان عضو مجلس شورى تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام"، أبو عبدالله الشامي، أن "أمير التنظيم، أبو محمد الجولاني بعث بمبادرة إلى زعيم "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أبو بكر البغدادي بأن يتنازل الاثنان عن زعامة التنظيمين ويختارا "أميراً جديداً" عليهما تحت اسم "قاعدة الجهاد في الشام".
يذكر أن الجولاني أمهل في شهر فبراير/شباط، "داعش" 5 أيام لتوقف تجاوزاتها وتحتكم إلى الشرع، مؤكداً أن الجبهة صبرت على تهمها وتعدياتها سنة كاملة دفعاً لمفسدة أعظم. وجاءت هذه المهلة بعد مقتل القيادي في القاعدة، أبو خالد السوري، واتهام "النصرة" لـ"داعش" باغتياله.