كشف مصدر عسكري من "جبهة النصرة" عن تنسيقٍ مشترك لتشكيل جيش الفتح في درعا، على غرار إدلب، وستكون "النصرة" أحد العناصر الفاعلة فيه، من دون أن يوضح تفاصيل أكثر حول الموضوع.
وكانت كتائب "الجيش الحرّ" في درعا، قد أعلنت منذ أيام عن "رفضها التامّ للفكر المتشدد الذي تتبنّاه جبهة النصرة"، إذ أصدر كل من ألوية "سيف الشام"، و"الجيش الأول"، و"فجر الإسلام"، و"جيش اليرموك"، و"الفيلق الأول" بيانات مشتركة، توضح فيها رفضها أي "تعاون أو تقارب عسكري أو فكري مع تشكيل جبهة النصرة".
اقرأ أيضاً: سورية: "داعش" يستكمل تسليم مواقعه لـ "النصرة" و"الأحرار" في اليرموك
كما اعتبرت قيادة "جيش اليرموك" أن "الجبهة الجنوبية، هي المكوّن العسكري الوحيد الممثل للثورة السورية في الجنوب السوري".
من جهةٍ أخرى، بثت شبكة مراسلي "المنارة البيضاء" التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" اليوم، مقطع فيديو يظهر لحظة إفراج النظام السوري عن امرأة سورية من عشيرة المسالمة في محافظة درعا، بعد مبادلتها من قبل "النصرة" بعسكري من جيش النظام.
وفي هذا السياق، أوضح مصدر عسكري من "جبهة النصرة" في درعا، لـ"العربي الجديد" أنّ "عملية التبادل جاءت رداً على حادثة اتهام بعض الفصائل لـ"جبهة النصرة" بضرب امرأة من عشيرة المسالمة، الحادثة التي تلقفتها بعض الفصائل واستغلتها بضخ إعلامي للتصعيد ضد الجبهة، عبر بيانات خرجت على الإعلام تدعو لمقاطعة الجبهة وتصف عناصرها بالتكفيريين".
اقرأ أيضاً: درعا: دور الأردن في مقاطعة "جبهة النصرة"