خصّص بنك باركليز البريطاني 800 مليون جنيه استرليني أخرى (1.2 مليار دولار)، اليوم الأربعاء، لتغطية تسويات محتملة لمزاعم تلاعب في أسعار الصرف الأجنبي، مما أدى إلى انخفاض أرباح البنك نحو 25%.
وقال البنك في بيان صحافي، إنه جنب حتى الآن 2.05 مليار جنيه إسترليني لتغطية أي تسويات تتعلق بالصرف الأجنبي بعد حساب المخصصات الإضافية بما يعكس "التطورات مع بعض السلطات" منذ آخر إعلان في مارس/آذار.
وبحسب وكالة رويترز، فإن البنك لم ينشر تفاصيل أخرى حول أي اتفاق محتمل، في حين كان قد انسحب من تسوية بين السلطات الأميركية والبريطانية وستة مصارف منافسة في نوفمبر/تشرين الثاني، لأنه لم يتوصل لاتفاق مع الجهات التنظيمية في نيويورك.
وذكر البنك أنه يريد تسوية المزاعم مع أكبر عدد من الجهات في وقت واحد، كما جنب البنك 150 مليون إسترليني أخرى لتعويض العملاء عن بيع منتجات تأمين سيئة في بريطانيا.
وأعلن أن الأرباح قبل خصم الضرائب 1.3 مليار إسترليني بانخفاض بلغ 26% عنها قبل عام.
وبلغ الربح الأساسي قبل خصم الضرائب وبعد استقطاع المخصصات 1.85 مليار إسترليني بارتفاع 9% عنه قبل عام، وهو ما يزيد قليلاً عن متوسط توقعات محللين استطلعت الشركة آراءهم والبالغ 1.81 مليار جنيه إسترليني.
وبلغت إيرادات أنشطة الاستثمار الأساسية 2.2 مليار جنيه إسترليني متمشية مع توقعات المحللين وبارتفاع 2% عن العام السابق و 30% عن الربع السابق.
وكانت شركة عقارية سعودية، رفعت دعوى قضائية على البنك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطالبت بتعويضات 10 مليارات دولار بدعوى أن البنك توقف عن متابعة جمع مدفوعات إيجارات مستحقة على الحكومة السعودية تتعلق بمجمعات عسكرية في المملكة من أجل الحصول على رخصة مصرفية مربحة.
اقرأ أيضاً: "باركليز" يخصص 1.2 مليار دولار لسداد غرامات