وكان سينغر ضمن المرشحين لإخراجه فيلم "بوهيميان رابسودي"، علماً أنه استُبعد من المشروع في أواخر عام 2017.
وقالت "بافتا"، أمس الأربعاء، إن "السلوك المزعوم غير مقبول، ولا يتوافق مع قيمها"، وإنها أعلمت سينغر بتعليق ترشيحه، علماً أن حفل توزيع الجوائز يُقام يوم الأحد المقبل، في لندن.
وأوضحت أن "بوهيميان رابسودي" لا يزال مرشحاً للفوز بجائزة "بافتا".
وكانت مجلة "ذي أتلانتيك" نشرت تحقيقاً مفصلاً، في يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت فيه عن اعتداء سينغر على قاصرين، وتضمّن شهادات أربعة رجال. لكن محامي المخرج، أندرو برتلر، نفى الاتهامات التي وُجهت ضد موكله.
Twitter Post
|
يذكر أن مشاركة سينغر في "بوهيميان رابسودي" انتهت منتصف ديسمبر/كانون الأول عام 2017. وتمّ التعاقد حينها مع دكستر فليتشر لإكمال الفيلم، لكن سينغر ذُكر باعتباره مخرجاً وحيداً للفيلم.
تجدر الإشارة إلى أن فيلم "بوهيميان رابسودي" صُنف ضمن الأفلام الأكثر شعبية في التاريخ، بعدما جمع نحو 800 مليون دولار أميركي في شباك التذاكر. وفاز بجائرة أفضل فيلم درامي، ورامي مالك بجائزة أفضل ممثل، خلال حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب"، في يناير/كانون الثاني الحالي. لم يحضر سينغر الاحتفال، ولم يُذكر في خطابات الفائزين.
وحاز "بوهيميان رابسودي" الترشيح لأفضل فيلم، ومالك لأفضل ممثل، في حفل جوائز "أوسكار" عام 2019.
Twitter Post
|