بعد مضي سبع سنوات على تأسيس تجمع أطباء فلسطين في أوروبا، بات لديه فروع في كل من فرنسا وألمانيا والنرويج والدنمارك وإسبانيا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وألمانيا، ويسعى إلى فتح فروع له أخرى في غالبية الدول الأوروبية، فمنذ تأسيسه في العام 2008 واتخاذه العاصمة الفرنسية باريس مقرا له، نسج أقوى العلاقات مع مختلف المؤسسات الطبية العاملة على الساحة الأوروبية، وبالذات مع الفلسطينية منها على قاعدة تكامل الأدوار، ومكملا للأطر الطبية الفعالة والعاملة من أجل فلسطين، تعمل "بالمد" على حصر الأطباء الفلسطينيين في القارة الأوروبية لتفعيلهم والاستفادة من خبراتهم وربطهم مع زملائهم، كذلك يستقطب الأطباء الفلسطينيين اللاجئين من سورية إلى أوروبا بهدف إيجاد سبل لتبادل الآراء حول الواقع الطبي لمخيمات الشتات للمساهمة قدر الإمكان في تطوير ودعم الخدمات الصحية.
لم يقتصر عمل تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا على ساحته الأوروبية، كما يوضح الدكتور نزار بدران رئيس فرع التجمع في فرنسا، الأهمية لجهة إثراء العمل الأكاديمي الطبي الفلسطيني في الداخل والشتات الذي يدخل في صلب عمل التجمع عبر إقامة الدورات التدريبية للأطباء الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة ولبنان، وتقديم منح اختصاص لتطوير الكادر الطبي الفلسطيني والمساهمة الفعالة لربط أطباء الشتات مع وطنهم من خلال تشجيعهم على العمل التطوعي في المؤسسات الصحية الفلسطينية من أجل تعزيز صمودها ودعم رسالتها الإنسانية والعلمية والمهنية. وفي هذا الإطار نوّه بدران بتجربة الطبيب النرويجي ما تس جلبرت، كذلك المساهمة الفعالة للتجمع مع الأطباء الأوروبيين بتقديم العون الطبي لغزة لسد الثغرات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي من خلال تأمين العديد من المستلزمات الطبية ورفد القطاعات الطبية
بخبرات وإجراء العمليات الجراحية داخل فلسطين وأوروبا جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
إلى ذلك يؤكد الدكتور بدران أهمية التعريف بالتاريخ الطبي الفلسطيني في الماضي والحاضر، وأهمية الإنجازات التي تحققت على هذا الصعيد، وهي مهمة تدخل في إطار عمل التجمع الذي أسهم بنقل صورة الواقع الطبي والإنساني من خلال الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي ينظمها بشكل دوري بالتعاون مع المؤسسات الطبية الأوروبية التي تبنّت كثيراً من الحالات الطبية الصعبة وأسهمت بسد العديد من الثغرات الطبية، منها على سبيل المثال لا الحصر تحسين مستوى غسيل الكلى وعمليات القسطرة القلبية والتخدير، ومن خلال المؤتمرات الطبية التي يشارك فيها الأطباء الفلسطينيون من داخل فلسطين ولبنان يتم رفع المستوى العلمي والتعليمي من خلال الدورات التي يقدمها التجمع للأطباء بالتحديد من قطاع غزة، الذي يوليه اهتماما خاصا لظروف الحصار التي تحيط به، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى في القدس ومدن الضفة.
وختم الدكتور بدران، التأكيد على أن تجمع الأطباء يتعاون مع الأطباء العرب في أوروبا، تحت ذات المعطف الأبيض الإنساني الذي نتشارك به، ونوه إلى الجهد الذي بذله التجمع بإنشاء نقاط طبية في كاليه الفرنسية لمعاينة اللاجئين من سورية، وإلى نشاط التجمع على مستوى القارة الأوروبية.
لم يقتصر عمل تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا على ساحته الأوروبية، كما يوضح الدكتور نزار بدران رئيس فرع التجمع في فرنسا، الأهمية لجهة إثراء العمل الأكاديمي الطبي الفلسطيني في الداخل والشتات الذي يدخل في صلب عمل التجمع عبر إقامة الدورات التدريبية للأطباء الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة ولبنان، وتقديم منح اختصاص لتطوير الكادر الطبي الفلسطيني والمساهمة الفعالة لربط أطباء الشتات مع وطنهم من خلال تشجيعهم على العمل التطوعي في المؤسسات الصحية الفلسطينية من أجل تعزيز صمودها ودعم رسالتها الإنسانية والعلمية والمهنية. وفي هذا الإطار نوّه بدران بتجربة الطبيب النرويجي ما تس جلبرت، كذلك المساهمة الفعالة للتجمع مع الأطباء الأوروبيين بتقديم العون الطبي لغزة لسد الثغرات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي من خلال تأمين العديد من المستلزمات الطبية ورفد القطاعات الطبية
إلى ذلك يؤكد الدكتور بدران أهمية التعريف بالتاريخ الطبي الفلسطيني في الماضي والحاضر، وأهمية الإنجازات التي تحققت على هذا الصعيد، وهي مهمة تدخل في إطار عمل التجمع الذي أسهم بنقل صورة الواقع الطبي والإنساني من خلال الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي ينظمها بشكل دوري بالتعاون مع المؤسسات الطبية الأوروبية التي تبنّت كثيراً من الحالات الطبية الصعبة وأسهمت بسد العديد من الثغرات الطبية، منها على سبيل المثال لا الحصر تحسين مستوى غسيل الكلى وعمليات القسطرة القلبية والتخدير، ومن خلال المؤتمرات الطبية التي يشارك فيها الأطباء الفلسطينيون من داخل فلسطين ولبنان يتم رفع المستوى العلمي والتعليمي من خلال الدورات التي يقدمها التجمع للأطباء بالتحديد من قطاع غزة، الذي يوليه اهتماما خاصا لظروف الحصار التي تحيط به، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى في القدس ومدن الضفة.
وختم الدكتور بدران، التأكيد على أن تجمع الأطباء يتعاون مع الأطباء العرب في أوروبا، تحت ذات المعطف الأبيض الإنساني الذي نتشارك به، ونوه إلى الجهد الذي بذله التجمع بإنشاء نقاط طبية في كاليه الفرنسية لمعاينة اللاجئين من سورية، وإلى نشاط التجمع على مستوى القارة الأوروبية.