كما نشرت شهادات حول تجربته لستّة كتّاب مصريين، هم: محمود الورداني، وياسر عبد اللطيف، ومنصورة عز الدين، وإبراهيم فرغلي، ويوسف رخا، وعلاء خالد، وحملت ترجمة النصوص والشهادات توقيع جوناثان رايت، وسالي جمعة، ورافائيل كوهين، وعادل بابكر، وناريمان يوسف، وبن كوربر، وسونيلا موبائي، وبول ستاركي.
يضيء الملف على الديب الذي بدأ الكتالة سنة 1964 حين نشر أول مجموعة قصصية بعنوان "القاهرة"، أتبعها بمجموعة "صباح الجمعة" عام 1970، ثم انهمك بكتابة الرواية والترجمات وكتابة المقالات إلى أن عاد إلى القصة القصيرة بقوّة وأصدر مجموعة "المسافر الأبدي" عام 1999 أتبعها بـ"الشيخة" و"الحصان الأجوف".
يحسب لصاحب "أيام وردية" (2000) أنه أرّخ للحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية المصرية من خلال مقالاته الصحافية التي نشرها على مدار عقود تحت عنوان "عصير الكتب"، وكذلك في سيرته الذاتية "وقفة قبل المنحدر.. من أوراق مثقف مصري 1952-1982"، التي وثّق فيها لجيله وعلاقته بالأحداث الكبرى التي عاشتها المنطقة في الخمسينيات والستينيات، لا سيما علاقة المثقف المصري بثورة يوليو ثم ما تلاها من أحداث وأزمات داخل وخارج مصر.
تصدّرت غلاف المجلة صورة للكاتب علاء الديب بعدسة الفوتوغرافية الفلسطينية رندا شعث (1963)، واحتوى العدد أيضاً خمس قصائد للشاعرة السورية وداد نبي، ترجمة جوناثان رايت وفصلاً من رواية "طيور النبع" للكاتب الموريتاني عبد الله ولد محمدي باه، ترجمة جوليا أهناتوفيتش، وأربع قصائد للشاعرة التونسية لمياء المقدم، ترجمة كارين مكنيل وميلاد فايزة.
إلى جانب قصة قصيرة بعنوان "أمي، المرأة الأخرى وأنا" للكاتب السوداني عبد العزيز بركة ساكن، ترجمة عادل بابكر وفصلين من رواية "الذئاب لا تنسى" للكاتبة السورية لينا هويان الحسن، ترجمة سميرة قعوار وفصل من رواية "الكيتش 2011" للكاتب التونسي الصافي سعيد، بترجمة جوناثان رايت.
وفي زاوية المراجعات الأدبية، كتب بول ستاركي عن رواية حسن داوود "لا طريق إلى الجنة"، ولاورا فيريري عن رواية جبور الدويهي "حي الأميركان"، وسوزانا طربوش عن مجموعة رندا جرار القصصية "هو، أنا ومحمد علي". أما مارغريت أوبانك فكتبت عن رواية غادة السمان "يا دمشق، وداعا"، وبول بليزار عن رواية ياسر عبد الحافظ "كتاب الأمان"، وحسونة المصباحي عن رواية "طيور النبع" لـ عبدالله ولد محمدي، بينما تناولت بيكي مادوك رواية علوية صبح "مريم الحكايا"، وكلير روبرتس عن رواية سنان أنطون "يا مريم".