"بداية واعدة" لموسم التزلج في لبنان

الأناضول

avata
الأناضول
18 يناير 2015
9A227F9D-B744-42BE-B3AF-7C3B748A5490
+ الخط -

بخلاف العام الماضي، شهدت مراكز التزلج في لبنان هذا العام "بدايةً واعدة"، مع فتح أبوابها لاستقبال محبي هذه الرياضة من لبنانيين وسياح عرب وأجانب، وذلك بعد تساقط الثلوج بشكل كثيف خلال العاصفة "زينة" التي ضربت البلاد قبل 10 أيام.

وفي أعالي جبال منطقة كفردبيان، التي تبعد عن العاصمة بيروت حوالي 44 كيلومترا، ويصل ارتفاعها إلى 2800 متر، عن سطح البحر، يتربع مركز "مزار" للتزلج، الذي يُعدّ من أكبر مراكز التزلج في منطقة الشرق الأوسط، وفتح أبوابه هذا العام، كباقي مراكز التزلج في عدد من المناطق اللبنانية، لاستقبال محبي رياضة التزلج على الثلوج.

بدأ المركز استقبال المئات من الرياضيين اللبنانيين والعرب والأجانب، بعد أن غطت الثلوج كامل منطقة كفردبيان، ما سيكون له الأثر الإيجابي في انتعاش المنطقة وغيرها خلال موسم التزلج هذا العام، الذي قد يستمر حتى مايو/أيار المقبل.

وقصد المئات من محبي التزلج من جميع الفئات، مثل هذه المراكز، متسلحين بالملابس الخاصة وأدوات هذه الرياضة، مغتنمين فرصة انتهاء العاصفة، وهدوء الأحوال الجوية. وقالت جوسلين مدلج، وهي مدربة تزلج، إن هذا العام "استثنائي" في ثلوجه وموسم التزلج، مشيرة إلى أن العام الماضي "لم يكن حافلا" بهذه الرياضة بسبب قلة الثلوج المتساقطة.

وتابعت لـ"الأناضول" إنّ التوقعات تشير إلى "بداية واعدة" لموسم التزلج هذا العام في لبنان، بعد أن كان العام الماضي "بمستوى أقل مما كان متوقعا"، مشددة أن الثلوج "نعمة توفر علينا السفر والكثير من الأموال" لقصد الدول التي تتميز بمواسم تزلج جيدة. ووصفت موسم هذا العام بأنه "جيد جدا"، داعية الجميع لـ"استغلال هذا الموسم بشكل إيجابي".

من جانبه، قال جورج خاطر، أحد المتزلجين في منطقة كفردبيان، إن لبنان "يتميز بثلجه، المناسب جدا لممارسة رياضة التزلج"، مشيرا إلى أن "الموسم بدأ باكرا هذا العام... وأظن أنه سيكون مميزا". ولفت خاطر في حديثه مع "الأناضول" إلى أن طبيعة لبنان وجباله وثلوجه "مصدر جذب للسياح العرب والأجانب".

وكانت العاصفة ثلجية، التي أُطلق عليها اسم (زينة)، قد ضربت لبنان مطلع الأسبوع الماضي، وأدت إلى تساقط كثيف للثلوج في مختلف المناطق اللبنانية، في سابقة هي الأولى منذ حوالي 10 سنوات.

دلالات

ذات صلة

الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة

منوعات

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صحافيين لبنانيين، وأصابت آخرين، بغارة استهدفت مقر إقامتهم في حاصبيا جنوبي البلاد، فجر الجمعة
الصورة
شارك العديد من الشبان في مبادرة الحلاقة (العربي الجديد)

مجتمع

في إطار المبادرات والمساعدات المقدمة للنازحين، رحب النازحون في مدينة صيدا بمبادرة الحلاقة في ظل ظروفهم الصعبة والبطالة
الصورة
آثار القصف في منطقة البقاع في لبنان (حسين بيضون)

سياسة

تعدّدت جرائم الحرب ومنفذها واحد، وهو احتلال باتت مجازره يومية بحق المدنيين في لبنان وسلوكه مركَّز على التهجير، والتدمير، مستغلاً الصمت الدولي على انتهاكاته.
المساهمون