"بنك الملابس" ابتكار تركي لمساعدة السوريين
بنك الملابس أحدث ابتكارات الأتراك لدعم اللاجئين السوريين
بنك ملابس لتقديم المساعدات الانسانية إلى اللاجئين السوريين، فكرة مبتكرة تبنتها إحدى الولايات التركية من خلال تخصيص أماكن لجمع الملابس ومن ثم توزيعها على اللاجئين حسب ذوقهم.
ويتسلّم القائمون على "البنك" الملابس من الشركات والمحال والمواطنين المتبرعين وعرضها في ما يشبه معارض البيع ومن ثم جعلها متاحة للسوريين القاطنين خارج المخيمات.
وأنشأ قائم بأعمال "أكجاكاله" في ولاية "شانلى أورفه" في تركيا، بالتعاون مع شعبة الهلال الأحمر التركي وجمعية جسر الاتحاد، مخزناً للملابس لسد حاجات السوريين في المنطقة تحت اسم "بنك الملابس".
ويستطيع السوريون المقيمون في "أكجاكاله" أخذ الثياب التي تعجبهم وتناسبهم من خلال البطاقة الشخصية الخاصة بهم.
وقال القائم بأعمال أكجاكاله أيوب فرات، إن المخزن يستقبل ألبسة من المتبرعين من جميع أنحاء تركيا، وإن هذه الألبسة يجري توزيعها كمساعدات على اللاجئين من خلال نظام المواعيد.
وأشار إلى أن هذا النظام تم تطبيقه من أجل تفادي مشاكل توزيع الملابس بشكل جماعي، وبالتالي يأتي كل يوم 50 سورياً من الحي لأخذ الثياب التي تناسبهم من دون مقابل.
ولفت "فرات" الى أن "أكجاكاله" تستضيف حوالى 30 ألف سوري في مؤسسات الشاه سليمان السكنية إضافة إلى السوريين في مدن مخيمات اللاجئين.
ونوه الى أنهم "يُعاملون معاملة الإخوة بين الأنصار والمهاجرين، إذ يساعدهم المتبرعون وفاعلو الخير".
وتوجه تركيا اهتماماً خاصاً إلى اللاجئين السوريين، البالغ عددهم حسب احدث الاحصائيات 1.5 مليون سوري، ويتوقع زيادتهم في ظل استمرار الحرب فى سوريا، وتوفر تركيا لهم خدمات صحية وتعليمية، ومنها تخصيص مدارس لأبنائهم بالإضافة الى توفير سبل العيش الكريم.
ويتسلّم القائمون على "البنك" الملابس من الشركات والمحال والمواطنين المتبرعين وعرضها في ما يشبه معارض البيع ومن ثم جعلها متاحة للسوريين القاطنين خارج المخيمات.
وأنشأ قائم بأعمال "أكجاكاله" في ولاية "شانلى أورفه" في تركيا، بالتعاون مع شعبة الهلال الأحمر التركي وجمعية جسر الاتحاد، مخزناً للملابس لسد حاجات السوريين في المنطقة تحت اسم "بنك الملابس".
ويستطيع السوريون المقيمون في "أكجاكاله" أخذ الثياب التي تعجبهم وتناسبهم من خلال البطاقة الشخصية الخاصة بهم.
وقال القائم بأعمال أكجاكاله أيوب فرات، إن المخزن يستقبل ألبسة من المتبرعين من جميع أنحاء تركيا، وإن هذه الألبسة يجري توزيعها كمساعدات على اللاجئين من خلال نظام المواعيد.
وأشار إلى أن هذا النظام تم تطبيقه من أجل تفادي مشاكل توزيع الملابس بشكل جماعي، وبالتالي يأتي كل يوم 50 سورياً من الحي لأخذ الثياب التي تناسبهم من دون مقابل.
ولفت "فرات" الى أن "أكجاكاله" تستضيف حوالى 30 ألف سوري في مؤسسات الشاه سليمان السكنية إضافة إلى السوريين في مدن مخيمات اللاجئين.
ونوه الى أنهم "يُعاملون معاملة الإخوة بين الأنصار والمهاجرين، إذ يساعدهم المتبرعون وفاعلو الخير".
وتوجه تركيا اهتماماً خاصاً إلى اللاجئين السوريين، البالغ عددهم حسب احدث الاحصائيات 1.5 مليون سوري، ويتوقع زيادتهم في ظل استمرار الحرب فى سوريا، وتوفر تركيا لهم خدمات صحية وتعليمية، ومنها تخصيص مدارس لأبنائهم بالإضافة الى توفير سبل العيش الكريم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
