والمتورطون ليسوا عملاء أجانب، بل من محبّي اللعبة الشعبية، وكانوا يحاولون التقاط أكبر عدد ممكن من الشخصيات الافتراضية والتجول في قواعد عسكرية محظورة.
وأظهرت وثائق داخلية حصلت عليها قناة "سي بي سي" الكندية، الثلاثاء الماضي، أنّ ارتفاع عدد المشتبه بهم الذين قبض عليهم خلال صيف عام 2016، بعد إطلاق اللعبة، أربك الجيش الكندي.
Twitter Post
|
ودفع هذا الإرباك إلى تعيين ثلاثة ضباط في الجيش الكندي للتجول في المرافق العسكرية مع الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، للبحث عن البنية التحتية وشخصيات "بوكيمون" الافتراضية.
وقبض على امرأة عند مدخل إحدى القواعد العسكرية، بينما كانت تلعب "بوكيمون غو"، وأطفالها الثلاثة يصعدون على الدبابات. واعتقل رجل أثناء محاولته جمع شخصيات "بوكيمون".
وأفادت الوثائق نفسها أنه بعد إطلاق "بوكيمون غو" اضطرت القوات المسلحة إلى إصدار إشعار عام يحذر اللاعبين من الاقتراب من القواعد العسكرية.
يذكر أن "بوكيمون غو" أُطلقت عام 2016، ويستخدم لاعبوها نظام تحديد المواقع والكاميرا في أجهزة هواتفهم المحمولة الذكية لتعقب شخصيات كرتونية افتراضية.
وبلغ عدد مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة وحدها 21 مليوناً، بعد أقل من أسبوعين من إطلاقها. وانتشرت اللعبة في 35 دولة، وهي متاحة على أجهزة "أندرويد" و"آي أو إس".
Twitter Post
|