عناية خاصة يوليها "بيت السناري" (بيت العلوم والثقافة والفنون) للأطفال في شهر رمضان؛ فبعد أن قدم هذ الشهر ورشتين عن "زينة رمضان" و"عرائس رمضان"، قبيل انطلاق الشهر الكريم بأيام قليلة؛ يبدأ اليوم رحلة جديدة مع الأطفال من عمر ثماني سنوات، بورشة عمل بعنوان "الأساور بخيوط الألوان"، تحت إشراف الفنان سيد ربيع.
تتناول الورشة تعليم أساسيات أساور الصداقة من البداية، وتعتمد الفكرة على استخدام الخيوط الملونة السميكة وربطها بطريقة حرفية عن طريق إنشاء عقد مختلفة بشكل متتال، حيث يتم تكرار العقد حتى يحصل المتدرب في النهاية على أساور ملونة بأشكال فنية مختلفة.
كما يقيم بيت السناري أيضاً، يوم الأحد المقبل 27 مايو/أيار، "ورشة التشكيل بورق الجرائد"، تحت إشراف الفنان التشكيلي خالد عبد المجيد، الذي يعد رائد فن التشكيل بورق الجرائد بمصر. وتركز الورشة على الأشكال والأعمال المتنوعة لورق الجرائد، وهو فن مستحدث لعمل منحوتات وأشكال مجسمة من ورق الجرائد والمجلات والكتب القديمة لخلق آفاق جديدة لدى المتلقي، واستغلال كل مخرجات البيئة وتدويرها، حيث يتم استثمار المخلفات المهملة من كتب ومجلات وجرائد وتحويلها إلى أشياء ذات قيمة فنية ومادية.
واستضاف "بيت السناري"، يوم الخميس، بالتعاون مع مسرح عرائس السيرة، العرض المسرحي "الغراب والحلواني"، في تمام الساعة العاشرة مساءً، وأبوب المسرح مفتوحة للجمهور من الأطفال والعائلات مجاناً. تدور أحداث العرض حول قصة ميلاد الهلالي سلامة، ويتم استعراض المسرحية وشخصياتها باستخدام عرائس الماريونت.
اقــرأ أيضاً
يأتي العرض المسرحي ضمن برنامج يطلقه "بيت السناري" تحت عنوان "خميس السيرة" الذي يقدمه مسرح السيرة للعرائس الخميس الأول من كل شهر على مسرح بيت السناري في السيدة زينب بالقاهرة. وتتضمن فكرة البرنامج رؤية ومعالجة درامية جديدة للكاتب والفنان أبو العباس محمد، من خلال تقديم مختارات من قصص التراث والسير الشعبية الذائعة الصيت في مصر والوطن العربي وأفريقيا، ويخرجها لمسرح العرائس الفنان رضا حسانين، ويقدمها نخبة من فناني محركي العرائس في مصر.
يذكر أن بيت السناري (بيت العلوم والثقافة والفنون) هو بيت أثري يعود للعصر العثماني، يقع بالسيدة زينب بالقاهرة، ويتبع مكتبة الإسكندرية التي جعلت منه مركزاً ثقافياً كبيراً وبيتاً للعلوم والثقافة والفنون. ويرتبط بيت السناري بالمجمع العلمي المصري القديم الذي أسسه نابليون بونابرت في هذا المنزل، حيث أنجز فيه 200 عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة.
بعد حرق المجمع العلمي المصري في عام 2011، تم نقل محتويات المجمع إلى بيت السناري، الذي تحول الآن إلى مقر للورش الفنية والتدريب على الرسم والخط وغيره من الفنون، وكذلك بات مقرا لندوات الأدباء وبعض العروض المسرحية والفنية الشعبية.
يتكون البيت من قسمين غربي وشرقي، الجزء الغربي يحوي قاعات الاستقبال وأماكن الجلوس، فيما يحتوي الجزء الشرقي على الغرف التي تستخدم لأغراض متنوعة. ومدخل البيت الحجري على حارة منج وتعلو المدخل مشربية بارزة كانت بغرض رؤية من بالشارع دون أن تكشف المنزل أو الناظرين منه.
تتناول الورشة تعليم أساسيات أساور الصداقة من البداية، وتعتمد الفكرة على استخدام الخيوط الملونة السميكة وربطها بطريقة حرفية عن طريق إنشاء عقد مختلفة بشكل متتال، حيث يتم تكرار العقد حتى يحصل المتدرب في النهاية على أساور ملونة بأشكال فنية مختلفة.
كما يقيم بيت السناري أيضاً، يوم الأحد المقبل 27 مايو/أيار، "ورشة التشكيل بورق الجرائد"، تحت إشراف الفنان التشكيلي خالد عبد المجيد، الذي يعد رائد فن التشكيل بورق الجرائد بمصر. وتركز الورشة على الأشكال والأعمال المتنوعة لورق الجرائد، وهو فن مستحدث لعمل منحوتات وأشكال مجسمة من ورق الجرائد والمجلات والكتب القديمة لخلق آفاق جديدة لدى المتلقي، واستغلال كل مخرجات البيئة وتدويرها، حيث يتم استثمار المخلفات المهملة من كتب ومجلات وجرائد وتحويلها إلى أشياء ذات قيمة فنية ومادية.
واستضاف "بيت السناري"، يوم الخميس، بالتعاون مع مسرح عرائس السيرة، العرض المسرحي "الغراب والحلواني"، في تمام الساعة العاشرة مساءً، وأبوب المسرح مفتوحة للجمهور من الأطفال والعائلات مجاناً. تدور أحداث العرض حول قصة ميلاد الهلالي سلامة، ويتم استعراض المسرحية وشخصياتها باستخدام عرائس الماريونت.
يأتي العرض المسرحي ضمن برنامج يطلقه "بيت السناري" تحت عنوان "خميس السيرة" الذي يقدمه مسرح السيرة للعرائس الخميس الأول من كل شهر على مسرح بيت السناري في السيدة زينب بالقاهرة. وتتضمن فكرة البرنامج رؤية ومعالجة درامية جديدة للكاتب والفنان أبو العباس محمد، من خلال تقديم مختارات من قصص التراث والسير الشعبية الذائعة الصيت في مصر والوطن العربي وأفريقيا، ويخرجها لمسرح العرائس الفنان رضا حسانين، ويقدمها نخبة من فناني محركي العرائس في مصر.
يذكر أن بيت السناري (بيت العلوم والثقافة والفنون) هو بيت أثري يعود للعصر العثماني، يقع بالسيدة زينب بالقاهرة، ويتبع مكتبة الإسكندرية التي جعلت منه مركزاً ثقافياً كبيراً وبيتاً للعلوم والثقافة والفنون. ويرتبط بيت السناري بالمجمع العلمي المصري القديم الذي أسسه نابليون بونابرت في هذا المنزل، حيث أنجز فيه 200 عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة.
بعد حرق المجمع العلمي المصري في عام 2011، تم نقل محتويات المجمع إلى بيت السناري، الذي تحول الآن إلى مقر للورش الفنية والتدريب على الرسم والخط وغيره من الفنون، وكذلك بات مقرا لندوات الأدباء وبعض العروض المسرحية والفنية الشعبية.
يتكون البيت من قسمين غربي وشرقي، الجزء الغربي يحوي قاعات الاستقبال وأماكن الجلوس، فيما يحتوي الجزء الشرقي على الغرف التي تستخدم لأغراض متنوعة. ومدخل البيت الحجري على حارة منج وتعلو المدخل مشربية بارزة كانت بغرض رؤية من بالشارع دون أن تكشف المنزل أو الناظرين منه.