ووفقاً للمنظمين، يحاول المهرجان "دعم التطوّر الفني وتأمين فرص لجولات الفنانين الدولية"، وتأمين مساحة للموسيقيين المستقلين، خصوصاً الشباب منهم، لتقديم أعمالهم وتأمين فرص التواصل والاحتكاك مع فنانين من مختلف أنحاء العالم.
في هذا السياق، تلتقي الفنانة الفلسطينية كاميليا جبران، التي تحيي حفل الافتتاح ليلة الخميس، بالفنانين المشاركين والشباب لتتحدّث عن تجربتها. من جهة أخرى، ينظّم المهرجان ورشة عمل حول التكنولوجيا الإلكترونية واستخداماتها الموسيقية يديرها كل من الموسيقيَين مانس لندستروم ودانيل أرايا من السويد.
ومثل كل عام تستضيف الدورة فناناً من المنطقة ليكون قيّماً فنياً، وقد وقع الاختيار هذا العام على مغني الراب السابق والموسيقي اللبناني وائل قديح "ريس بيك". توفّر الدورة أيضاً فرص إقامة فنية لفرق عربية، من بينها فرقة "غولة" من تونس، والثانية فرصة إقامة وتعاون بين فرقة "لتلتة" من سورية والثنائي "شينو الرجل الحديدي" من لبنان.
يحيي أمسيات المهرجان كل من الفرق الموسيقية: "ثلاثي وصل" من فلسطين وفرنسا وسويسرا، و"سيد كارافان" من الجزائر وفرنسا، و"غولة" من تونس، و"نرد ستان" من المغرب، و"لتلتة" و"شينو الرجل الحديد" من سورية ولبنان، و"ألو وإلا" من الدنمارك، و"غرام وانتقام" من لبنان وفرنسا، إلى جانب مشاركة المغنين يمنى سابا من لبنان، وبي رو من أرمينيا، والسارة من السودان.
على هامش المهرجان أيضاً، تُقام محاضرتان؛ الأولى بعنوان "الموسيقى العربية وفقر البنية التحتية"، والثانية "أنت ما تغنيه - الموسيقى والهوية".
تحضر في برنامج الدورة الرابعة للمهرجان تجارب موسيقية صاعدة، تقدّم منذ سنوات أنماطاً موسيقية بدأت تجد لها جمهوراً، رغم أنها لا تلفت انتباه شركات الإنتاج الضخمة والقنوات التلفزيونية والمؤسسات الرسمية المعنية بالموسيقى والفنون على اختلافها.