تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً لها الأحد المقبل، لمناقشة التحرك الفلسطيني على المستوى الدولي، في ظل الإجراءات الإسرائيلية والأميركية تجاه تهويد القدس المحتلة ومواصلة مصادرة الأراضي.
في سياق مواز أيضاً، تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح الثلاثاء القادم، اجتماعا ويعقبه اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح لمناقشة تفاصيل الانتخابات الفلسطينية والوضع السياسي وملف المصالحة وغيرها من القضايا العالقة.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أنه سيتم التوجه مجددا لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومتابعة الاتصالات مع المحكمة الجنائية الدولية، كما سيتم التواصل مجددا مع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين لحثها على الاعتراف.
وعلى صعيد إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، أكد رأفت أن الاتصالات مستمرة مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والأردن ومصر للضغط على حكومة الاحتلال بشأن إجراء الانتخابات في القدس المحتلة كما جرت في السابق.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، "إن اجتماعا للجنة المركزية سيعقد الثلاثاء القادم، يعقبه اجتماع للمجلس الثوري لمناقشة تفاصيل الانتخابات والوضع السياسي وملف المصالحة وغيرها من القضايا العالقة".