كشفت وثائق سرية أن تطبيق تبادل المقاطع "تيك توك" يكلف مشرفين على الرقابة بمنع نشر مقاطع تتحدث عن الأشياء التي تحرج السلطات الصينية. ويمنع التطبيق الصيني مقاطع الفيديو التي تذكر أحداث ميدان تيانانمين، أو تتحدث عن استقلال التبت، أو عن الجماعة الدينية المحظورة، "فالون غونغ"، تقول الوثائق.
ونشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية وثائق سرية مسربة توضح بالتفصيل إرشادات الرقابة في التطبيق. وتوضح الوثائق كيف تقوم شركة التكنولوجيا الصينية المالكة للتطبيق ByteDance بدعم أجندة الصين السياسية الخارجية من خلال التطبيق.
وتأتي هذه التسريبات وسط شكوك متزايدة بأن النقاش حول احتجاجات هونغ كونغ على "تيك توك" يخضع للرقابة لأسباب سياسية.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن البحث في المنصة عن هونغ كونغ يظهر "بالكاد تلميحاً من الاضطرابات في الأفق".
وتقسم الإرشادات في الوثائق السرية المواد المحظورة إلى فئتين: يتم تمييز بعض المحتوى على أنه "انتهاك"، والذي يرى أنه يجب حذفه من المنصة بالكامل، ويمكن أن يؤدي إلى حظر المستخدم من الخدمة. لكن الانتهاكات الأقل يتم تمييزها على أنها "مرئية للذات"، أي أن يُترك المحتوى لكن نطاق انتشاره يكون محدوداً.
ويعني أنه سيكون من غير الواضح للمستخدمين ما إذا كانوا قد نشروا محتوى ينتهك سياسة التطبيق، أو إذا كان نشرهم للمقطع ببساطة لا يعتبر مقنعاً كفاية ليتم مشاركته على نطاق واسع. النشر يتم بواسطة الخوارزمية التي لا يمكن التنبؤ بها.
اقــرأ أيضاً
يرد الجزء الأكبر من الإرشادات التي تغطي الصين في قسم يحكم "خطاب الكراهية والدين". ويتم وضع كل حالة ضمن سياق مصمم يجعل القواعد تبدو غرضاً عاماً وليس استثناءات محددة. فمثلاً حظر نقد النظام الاشتراكي الصيني يخضع لحظر عام ضمن "النقد/ الهجوم على السياسات والقواعد الاجتماعية في أي بلد، مثل الملكية الدستورية والملكية والنظام البرلماني وفصل السلطات ونظام الاشتراكية، إلخ".
ويغطي الحظر الآخر "شيطنة أو تشويه تاريخ البلدان مثل أحداث الشغب التي وقعت في إندونيسيا في مايو/ أيار 1998 والإبادة الجماعية في كمبوديا وحوادث ميدان تيانانمن".
وتحظر قاعدة الأغراض العامة "موضوعات مثيرة للجدل للغاية، مثل الانفصالية، وصراعات الطوائف الدينية، والصراعات بين الجماعات العرقية، على سبيل المثال المبالغة في نزاعات الطوائف الإسلامية، والتحريض على استقلال أيرلندا الشمالية وجمهورية الشيشان والتبت وتايوان والمبالغة في الإثنية الصراع بين السود والبيض".
وجميع الانتهاكات المذكورة أعلاه تؤدي إلى تمييز المشاركات على أنها "مرئية للذات". ولكن تم تصنيف المنشورات التي تروج للجماعة الدينية المحظورة، "فالون غونغ"، على أنه "انتهاك"، نظراً لتصنيف المنظمة على أنها "مجموعة تروج للانتحار"، إلى جانب أتباع "أوم" الذين استخدموا السارين لشن هجمات إرهابية على مترو طوكيو في عام 1995.
ويمكن العثور على قواعد غريبة في مكان آخر في المبادئ التوجيهية. تحظر الخدمة قائمة محددة تضم 20 "من القادة الأجانب أو الشخصيات الحساسة" بما في ذلك كيم جونغ إيل وكيم إيل سونغ وماهاتما غاندي وفلاديمير بوتين ودونالد ترامب وباراك أوباما وكيم جونغ أون وشينزو آبي وبارك يون كون هي، جوكو ويدودو وناريندرا مودي. غاب عن القائمة شي جين بينغ، الرئيس الصيني.
من جانبها، ردت الشركة المالكة للتطبيق بأن نسخة الوثائق التي شاهدتها "ذا غارديان" قد "تم سحبها" في مايو/ أيار، قبل بدء الاحتجاجات الحالية في هونغ كونغ، وأن المبادئ التوجيهية الحالية لا تشير إلى بلدان أو قضايا محددة.
وأوضحت الشركة في بيانها "المبادئ التوجيهية المعنية قديمة ولم تعد قيد الاستخدام. نتبع اليوم المناهج المحلية، بما في ذلك المشرفين المحليين، وسياسات المحتوى والإدارة المحلية، والتنقيح المحلي".
ونشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية وثائق سرية مسربة توضح بالتفصيل إرشادات الرقابة في التطبيق. وتوضح الوثائق كيف تقوم شركة التكنولوجيا الصينية المالكة للتطبيق ByteDance بدعم أجندة الصين السياسية الخارجية من خلال التطبيق.
وتأتي هذه التسريبات وسط شكوك متزايدة بأن النقاش حول احتجاجات هونغ كونغ على "تيك توك" يخضع للرقابة لأسباب سياسية.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن البحث في المنصة عن هونغ كونغ يظهر "بالكاد تلميحاً من الاضطرابات في الأفق".
وتقسم الإرشادات في الوثائق السرية المواد المحظورة إلى فئتين: يتم تمييز بعض المحتوى على أنه "انتهاك"، والذي يرى أنه يجب حذفه من المنصة بالكامل، ويمكن أن يؤدي إلى حظر المستخدم من الخدمة. لكن الانتهاكات الأقل يتم تمييزها على أنها "مرئية للذات"، أي أن يُترك المحتوى لكن نطاق انتشاره يكون محدوداً.
ويعني أنه سيكون من غير الواضح للمستخدمين ما إذا كانوا قد نشروا محتوى ينتهك سياسة التطبيق، أو إذا كان نشرهم للمقطع ببساطة لا يعتبر مقنعاً كفاية ليتم مشاركته على نطاق واسع. النشر يتم بواسطة الخوارزمية التي لا يمكن التنبؤ بها.
يرد الجزء الأكبر من الإرشادات التي تغطي الصين في قسم يحكم "خطاب الكراهية والدين". ويتم وضع كل حالة ضمن سياق مصمم يجعل القواعد تبدو غرضاً عاماً وليس استثناءات محددة. فمثلاً حظر نقد النظام الاشتراكي الصيني يخضع لحظر عام ضمن "النقد/ الهجوم على السياسات والقواعد الاجتماعية في أي بلد، مثل الملكية الدستورية والملكية والنظام البرلماني وفصل السلطات ونظام الاشتراكية، إلخ".
ويغطي الحظر الآخر "شيطنة أو تشويه تاريخ البلدان مثل أحداث الشغب التي وقعت في إندونيسيا في مايو/ أيار 1998 والإبادة الجماعية في كمبوديا وحوادث ميدان تيانانمن".
وتحظر قاعدة الأغراض العامة "موضوعات مثيرة للجدل للغاية، مثل الانفصالية، وصراعات الطوائف الدينية، والصراعات بين الجماعات العرقية، على سبيل المثال المبالغة في نزاعات الطوائف الإسلامية، والتحريض على استقلال أيرلندا الشمالية وجمهورية الشيشان والتبت وتايوان والمبالغة في الإثنية الصراع بين السود والبيض".
وجميع الانتهاكات المذكورة أعلاه تؤدي إلى تمييز المشاركات على أنها "مرئية للذات". ولكن تم تصنيف المنشورات التي تروج للجماعة الدينية المحظورة، "فالون غونغ"، على أنه "انتهاك"، نظراً لتصنيف المنظمة على أنها "مجموعة تروج للانتحار"، إلى جانب أتباع "أوم" الذين استخدموا السارين لشن هجمات إرهابية على مترو طوكيو في عام 1995.
ويمكن العثور على قواعد غريبة في مكان آخر في المبادئ التوجيهية. تحظر الخدمة قائمة محددة تضم 20 "من القادة الأجانب أو الشخصيات الحساسة" بما في ذلك كيم جونغ إيل وكيم إيل سونغ وماهاتما غاندي وفلاديمير بوتين ودونالد ترامب وباراك أوباما وكيم جونغ أون وشينزو آبي وبارك يون كون هي، جوكو ويدودو وناريندرا مودي. غاب عن القائمة شي جين بينغ، الرئيس الصيني.
من جانبها، ردت الشركة المالكة للتطبيق بأن نسخة الوثائق التي شاهدتها "ذا غارديان" قد "تم سحبها" في مايو/ أيار، قبل بدء الاحتجاجات الحالية في هونغ كونغ، وأن المبادئ التوجيهية الحالية لا تشير إلى بلدان أو قضايا محددة.
وأوضحت الشركة في بيانها "المبادئ التوجيهية المعنية قديمة ولم تعد قيد الاستخدام. نتبع اليوم المناهج المحلية، بما في ذلك المشرفين المحليين، وسياسات المحتوى والإدارة المحلية، والتنقيح المحلي".