اتهم مجلس ثوار عشائر العراق، اليوم السبت، مليشيات شيعية وقوات حكومية عراقية وأخرى إيرانية بالهجوم على مسجد للسنة في محافظة ديالى العراقية، فيما اتهم مجلس شيوخ ديالى قائد شرطة المحافظة بالتعاون مع مليشيات لقتل المصلين في المسجد.
وسقط أمس عشرات المصلين بين قتيل وجريح في هجوم على مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس بمحافظة ديالى (شرق) خلال صلاة الجمعة، واتهمت أطراف عراقية مليشيات "عصائب أهل الحق" و"سرايا القدس" الشيعية بتنفيذ الهجوم.
وخلال مؤتمر صحفي في أربيل، عاصمة إقليم شمال العراق، حضره مراسل وكالة الأناضول، قال رئيس مجلس ثوار عشائر العراق، علي حاتم، أمس: "في الوقت الذي كانا ننتظر فيه جميعنا وقف العمليات الاجرامية والمتمثلة في قصف المدنيين العزل وسحب قوات (رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري) المالكي وميليشياته الطائفية من المحافظات الست الثائرة (ذات الأغلبية السنية)، إذا بالمليشيات، وبإسناد من قوات سوات (التدخل السريع) الحكومية المجرمة ومعها قوات إيرانية، ترتكب أبشع المجازر في التاريخ بحق مواطنين مدنين عزل كانوا يعبدون ربهم في أحد مساجد ديالى".