الأكاديمية والباحثة حنان الفياض المستشار الإعلامي للجائزة أشارت في تصريح صحافي، أن "ترشح الترجمات وترشيحها ينحصر هذه المرّة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما يكون الترشيح عن طريق مؤسسات (دور نشر أو مراكز بحوث أو معاهد أو أقسام جامعية..)، أو عن طريق الترشح الفردي".
وأضافت الفياض أنه "لا يحق ترشيح أكثر من عمل واحد للمترجم الواحد في الفئة الأولى، ويحق لكل مؤسسة ترشيح ثلاثة أعمال لمترجمين مختلفين، وأن تكون الأعمال المرشحة للفئة الأولى منشورة خلال فترة خمس سنوات من تاريخ إعلان الترشح والترشيح".
وأوضحت الفياض أن "جوائز الإنجاز تستثنى من شرط الفترة الزمنية، وتمنح عن مجموعة أعمال قدمت إسهاماً متميزاً على امتداد فترات طويلة، يحق للجنة تسيير الجائزة ترشيح مترجمين أو أعمال مترجمة لم تترشح"، كما لفتت إلى أن "اللجنة المنظمة رصدت جوائز بقيمة مليوني دولار أميركي تتوزع على ثلاث فئات؛ هي جوائز ترجمة الكتب المفردة بواقع 800 ألف دولار، وجوائز الإنجاز للغتين الرئيسيتين بواقع 200 ألف دولار، وجوائز الإنجاز بواقـع مليون دولار".
وذكّرت المستشارة برؤية الجائزة التي "تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب".
يتكرّس هذا النهج "استمراراً لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة، حيث وجهت الجائزة اهتمامها هذا العام إلى خمس لغات جديدة، هي: الإيطالية والروسية واليابانية والبوسنية والسواحلية، وذلك تقديراً لإنجازات الترجمة من اللغة العربية وإليها في اللغات الخمس المذكورة"، بحسب المنظّمين.
وكانت الجائزة العام الماضي قد أدرجت في دورتها السابقة خمس لغات شرقية، هي: الصينية واليابانية والفارسية والأردو والملايوية.
ووضعت "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" عدة معايير لتحكيم الأعمال؛ منها تخصيص 30 درجة لقيمة العمل المترجم، و15 لأهمية العمل في الثقافة المترجم منها، ونفس الدرجة لأهمية العمل في الثقافة المترجم إليها، في حين تبلغ دقة الترجمة 40 درجة، وخصصت 15 درجة للحفاظ على مضمون العمل الأصلي وروحه.