تسعى جمعية "سوليما" للدعم النفسي- الاجتماعي إلى تفعيل دور النساء الفلسطينيات وتوحيد جهودهن، ضمن مبادرة أطلقتها، السبت الماضي، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعنوان "جسر الأمل".
وتؤكد رئيسة الجمعية، غادة أبو ربيع، لـ"العربي الجديد"، أنّ المبادرة التي استمر الإعداد لإطلاقها نحو 5 أشهر، تستهدف النساء الفلسطينيات حول العالم (الأراضي المحتلة عام 1948، والضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس، والدول العربية والأجنبية)، لتشكيل شبكة واسعة منهن، يتم السعي من خلالها إلى تفعيل دور المرأة الفلسطينية.
وتسعى المبادرة، من خلال لجان موزعة في العديد من الدول، ومشكلة من 50 امرأة، إلى توحيد الجهود النسوية للفلسطينيات، وتبادل الخبرات، والتعرف إلى الاحتياجات الخاصة بالنساء الفلسطينيات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، والعمل على تثقيفهن وتوعيتهن، بما يعزز الموروث الثقافي لديهن.
وتشير أبو ربيع إلى أنّ فكرة المبادرة جاءت خلال الحرب على قطاع غزة، العام الماضي، وما تلاها من دخول بعض الجرحى الغزيين إلى مستشفيات القدس للعلاج، وما قدمته النساء المقدسيات من خدمات للجرحى، وسط استعداد من بعض الفلسطينيات في أماكن أخرى لتقديم خدماتهن، ما عزز فكرة التواصل بين النساء الفلسطينيات.
من جهتها، أكدت وزيرة المرأة الفلسطينية السابقة، ربيحة ذياب، في حفل إطلاق المبادرة، حاجة النساء الفلسطينيات للدعم النفسي، في ظل ما يتعرضن له من واقع مرير يفرضه الاحتلال. وقالت إنّ المرأة الفلسطينية تعطي كل ما لديها من أجل شعبها، وهي جزء لا يتجزأ منه، وهي التي تساهم في بناء أسرة صالحة لمجتمع صالح، وكان لها الدور الكبير بالمساهمة في الثورة الفلسطينية، والحفاظ على الموروث والهوية الفلسطينية.
بدوره، شدد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في كلمته، على ضرورة أن تعي المرأة دورها في تكريس ثقافة الوحدة الفلسطينية، في ظل ما يعانيه العالم العربي من تدمير بأيدٍ عربية.
بينما تحدثت الناشطة الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948، سهى بدرانة، عن فشل كافة محاولة الاحتلال في أسرلة فلسطينيي الداخل. وقالت إنّ التواصل بين النساء الفلسطينيات يشكل دعماً للوحدة الفلسطينية والتخلص من الاحتلال الذي يحاول ضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني. وأشارت إلى أنّ الفلسطينيين سيبقون صامدين في أرضهم، بالرغم من الممارسات والسياسات الإسرائيلية.
وتؤكد رئيسة الجمعية، غادة أبو ربيع، لـ"العربي الجديد"، أنّ المبادرة التي استمر الإعداد لإطلاقها نحو 5 أشهر، تستهدف النساء الفلسطينيات حول العالم (الأراضي المحتلة عام 1948، والضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس، والدول العربية والأجنبية)، لتشكيل شبكة واسعة منهن، يتم السعي من خلالها إلى تفعيل دور المرأة الفلسطينية.
وتسعى المبادرة، من خلال لجان موزعة في العديد من الدول، ومشكلة من 50 امرأة، إلى توحيد الجهود النسوية للفلسطينيات، وتبادل الخبرات، والتعرف إلى الاحتياجات الخاصة بالنساء الفلسطينيات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، والعمل على تثقيفهن وتوعيتهن، بما يعزز الموروث الثقافي لديهن.
وتشير أبو ربيع إلى أنّ فكرة المبادرة جاءت خلال الحرب على قطاع غزة، العام الماضي، وما تلاها من دخول بعض الجرحى الغزيين إلى مستشفيات القدس للعلاج، وما قدمته النساء المقدسيات من خدمات للجرحى، وسط استعداد من بعض الفلسطينيات في أماكن أخرى لتقديم خدماتهن، ما عزز فكرة التواصل بين النساء الفلسطينيات.
من جهتها، أكدت وزيرة المرأة الفلسطينية السابقة، ربيحة ذياب، في حفل إطلاق المبادرة، حاجة النساء الفلسطينيات للدعم النفسي، في ظل ما يتعرضن له من واقع مرير يفرضه الاحتلال. وقالت إنّ المرأة الفلسطينية تعطي كل ما لديها من أجل شعبها، وهي جزء لا يتجزأ منه، وهي التي تساهم في بناء أسرة صالحة لمجتمع صالح، وكان لها الدور الكبير بالمساهمة في الثورة الفلسطينية، والحفاظ على الموروث والهوية الفلسطينية.
بدوره، شدد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في كلمته، على ضرورة أن تعي المرأة دورها في تكريس ثقافة الوحدة الفلسطينية، في ظل ما يعانيه العالم العربي من تدمير بأيدٍ عربية.
بينما تحدثت الناشطة الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948، سهى بدرانة، عن فشل كافة محاولة الاحتلال في أسرلة فلسطينيي الداخل. وقالت إنّ التواصل بين النساء الفلسطينيات يشكل دعماً للوحدة الفلسطينية والتخلص من الاحتلال الذي يحاول ضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني. وأشارت إلى أنّ الفلسطينيين سيبقون صامدين في أرضهم، بالرغم من الممارسات والسياسات الإسرائيلية.