تشهد المدينة سنوياً زيارة مليون ونصف المليون سائح أجنبي، وهي المدينة التوأم لميامي الأميركية. ويوجد في المحافظة 129 فندقاً مع طاقة إيواء تقدّر بـ 51 ألف سرير، توفر قرابة 20400 موطن عمل مباشر، وقد بلغ مجموع النزلاء خلال عام 2013 نحو 1.3 مليون سائح بالرغم من ظروف السنة الصعبة سياسياً وأمنياً في تونس. ويتوفر فيها 15 مركزاً للمعالجة بمياه البحر و24 مركزاً ترفيهياً أهمها المدينة السياحية "قرطاج لاند" بياسمين الحمامات، إضافة إلى 2 كازينو.
سُجلت المدينة العتيقة بسوسة منذ عام 1988 كتراث ثقافي عالمي في منظمة "يونيسكو". وتنظّم فيها مهرجانات عريقة مثل مهرجان المدينة ومهرجان سوسة الدولي ومهرجان "أوسو" أي أغسطس/آب، والذي يعتبر كرنفالاً عالمياً تشارك فيه مجموعات من دول عديدة على كورنيش شاطئ "بوجعفر" الخلاب.
ولكن سوسة معروفة خصوصاً بزيت الزيتون ذي الشهرة العالمية، وتقدر المساحة الصالحة للزراعة بالمحافظة بنحو 205 آلاف هكتار، إلى جانب تواجد غابة شجر زيتون تقدر مساحتها بنحو 77 ألف هكتار وتحتوي على 4.2 ملايين شجرة زيتون و210 معاصر، فضلاً عن تواجد نحو 11873 هكتار من المساحات السقوية و611 هكتار من الفلاحة البيولوجية وميناءين للصيد البحري وأربعة مراكز لتربية الأحياء المائية. وفي ما يتعلق بالموارد المائية، تحتوي الولاية على خمسة سدود منها أربعة سدود جبلية و27 بحيرة جبلية و11 مائدة مائية و347 بئراً عميقة و3653 بئراً سطحية.
وتساهم سوسة بنحو 7 في المائة من قيمة الإنتاج الفلاحي الوطني و17.5 في المائة من الإنتاج الوطني للزيت و6.7 في المائة من الإنتاج الوطني للحوم البيضاء و32.8 في المائة من الإنتاج الوطني للأحياء المائية و2 في المائة من الإنتاج الوطني للألبان.