في إطار تفعيل الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني في مكافحة ظاهرة التطرّف لدى الشباب، نظم المعهد الدولي للمناظرة بالشراكة مع سفارة الولايات المتحدة في تونس والعديد من الجمعيات تظاهرة "حديث قهاوي"؛ أي حديث المقاهي.
و"حديث قهاوي" هي فكرة لثلاثة شبان تونسيين اكتسحت بلداناً أخرى، غايتهم تحويل تلك الساعات التي يقضيها الشباب في المقاهي إلى نقاشات مهمة تساهم في تغيير واقعهم، وحديث مقهى المخزن الثقافي في باب سويقة في تونس العاصمة خصص للحديث عن دور الفن كسلاح ضد التطرّف.
وقال صابر درايول، ناشط في المجتمع المدني ورئيس الجلسة، إن هذا اللقاء الذي يجمع العديد من الفاعلين في الميدان الفني والثقافي في تونس يهدف إلى الخروج بحلول فعالة وواقعية لمحاربة ظاهرة التطرّف من خلال الفنون.
من جهته، قال أسلم صولي مشارك في الجلسة إن تونس بإمكانها الانتصار على التطرّف لأن نسبة التمدرس عالية وبإمكان الشباب التونسي أن يكون أكثر وعياً.
لكن الناشط محمد بن سلامة رئيس جمعية "الثقافة أولاً" لم يشاطره الرأي وقال إن علم الاجتماع اليوم يتحدث عن الجهل الممدرس موضحاً أن غياب التثقيف يتزايد لدى الشباب الذي يتمتع بمستوى تعليمي عال، واقترح بن سلامة تدريس مادة الفلسفة في كل السنوات وفي كل الشعب التعليمية، معتبرا إياها مادة علمية تساعد الشاب على القدرة في التحليل.
وفي حديث لـ"العربي الجديد" قالت رفقة النصيري ممثلة سفارة الولايات المتحدة في تونس إنّ المعهد الدولي للمناظرات أطلق هذا البرنامج في فبراير/ شباط 2016 بدعم من سفارة الولايات المتحدة في تونس لهدف تكريس مفهوم المواطنة وفسح المجال للشباب للتعبير عن أفكارهم ومناقشة مواضيع تهمهم.
ومن جهته، أكد نزار بن صالح منسق المشروع أن البداية كانت في أربع ولايات تونسية إلى أن أصبحت دولية من خلال تنظيم ملتقيات في الاأردن والجزائر وغزة، مضيفاً أن هناك جمعيات من دول أخرى "أفريقية وآسيوية اتصلت بِنَا من أجل تنظيم برنامج حديث قهاوي في بلدانهم".
وعن فكرة البرنامج، قال نزار إن الفكرة كانت لثلاثة شبان من تونس وقد تم تبنيها من قبل المعهد الدولي للمناظرة، مضيفاً أنها جلسة حوارية بين عشرة أشخاص على الأقل من نفس المنطقة تدوم 90 دقيقة لمناقشة موضوع يهمهم حيث يتحدث الشباب عن مشاغل مناطقهم بهدف إيجاد حلول.
ويهدف البرنامج إلى تنظيم حوارات ونقاشات مفتوحة غير رسمية في المقاهي والإضاءة على دور الشباب في خلق إطار محفز للتحاور و تبادل الآراء بهدف إيجاد حلول لمشاكل جهاتهم وأحيائهم وتطوير مهارات القيادة وروح المبادرة لدى الشباب.
اقــرأ أيضاً
و"حديث قهاوي" هي فكرة لثلاثة شبان تونسيين اكتسحت بلداناً أخرى، غايتهم تحويل تلك الساعات التي يقضيها الشباب في المقاهي إلى نقاشات مهمة تساهم في تغيير واقعهم، وحديث مقهى المخزن الثقافي في باب سويقة في تونس العاصمة خصص للحديث عن دور الفن كسلاح ضد التطرّف.
وقال صابر درايول، ناشط في المجتمع المدني ورئيس الجلسة، إن هذا اللقاء الذي يجمع العديد من الفاعلين في الميدان الفني والثقافي في تونس يهدف إلى الخروج بحلول فعالة وواقعية لمحاربة ظاهرة التطرّف من خلال الفنون.
من جهته، قال أسلم صولي مشارك في الجلسة إن تونس بإمكانها الانتصار على التطرّف لأن نسبة التمدرس عالية وبإمكان الشباب التونسي أن يكون أكثر وعياً.
لكن الناشط محمد بن سلامة رئيس جمعية "الثقافة أولاً" لم يشاطره الرأي وقال إن علم الاجتماع اليوم يتحدث عن الجهل الممدرس موضحاً أن غياب التثقيف يتزايد لدى الشباب الذي يتمتع بمستوى تعليمي عال، واقترح بن سلامة تدريس مادة الفلسفة في كل السنوات وفي كل الشعب التعليمية، معتبرا إياها مادة علمية تساعد الشاب على القدرة في التحليل.
وفي حديث لـ"العربي الجديد" قالت رفقة النصيري ممثلة سفارة الولايات المتحدة في تونس إنّ المعهد الدولي للمناظرات أطلق هذا البرنامج في فبراير/ شباط 2016 بدعم من سفارة الولايات المتحدة في تونس لهدف تكريس مفهوم المواطنة وفسح المجال للشباب للتعبير عن أفكارهم ومناقشة مواضيع تهمهم.
ومن جهته، أكد نزار بن صالح منسق المشروع أن البداية كانت في أربع ولايات تونسية إلى أن أصبحت دولية من خلال تنظيم ملتقيات في الاأردن والجزائر وغزة، مضيفاً أن هناك جمعيات من دول أخرى "أفريقية وآسيوية اتصلت بِنَا من أجل تنظيم برنامج حديث قهاوي في بلدانهم".
وعن فكرة البرنامج، قال نزار إن الفكرة كانت لثلاثة شبان من تونس وقد تم تبنيها من قبل المعهد الدولي للمناظرة، مضيفاً أنها جلسة حوارية بين عشرة أشخاص على الأقل من نفس المنطقة تدوم 90 دقيقة لمناقشة موضوع يهمهم حيث يتحدث الشباب عن مشاغل مناطقهم بهدف إيجاد حلول.
ويهدف البرنامج إلى تنظيم حوارات ونقاشات مفتوحة غير رسمية في المقاهي والإضاءة على دور الشباب في خلق إطار محفز للتحاور و تبادل الآراء بهدف إيجاد حلول لمشاكل جهاتهم وأحيائهم وتطوير مهارات القيادة وروح المبادرة لدى الشباب.