"حزب الله" يشيع مغنية في الضاحية الجنوبية لبيروت

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
19 يناير 2015
39C4F7D8-38CD-4FE5-99CE-DCE81177A44D
+ الخط -
شيّع "حزب الله" اللبناني، يوم الإثنين، مقاتله جهاد مغنية، الذي قضى بالغارة الإسرائيلية على مزارع الأمل في منطقة القنيطرة السورية؛ وسط مشاركة المئات من مؤيديه، تقدمهم رئيس المجلس السياسي في الحزب، إبراهيم السيد، الذي أم الصلاة من دون إلقاء كلمة كما جرت العادة عند تشييع الحزب لمقاتليه. وذلك في مدافن "روضة الشهيدين" بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تم دفن مغنية إلى جانب والده المسؤول العسكري السابق في "حزب الله" عماد مغنية (اغتيل في دمشق عام 2008).

وأدان الرئيس اللبناني السابق، ميشال سليمان، "الاعتداء الإسرائيلي على منطقة القنيطرة العربية على أطراف الجولان المحتل، الذي أسفر عن استشهاد عدد من عناصر حزب الله".

وحذر سليمان، من "مغبة الانجرار إلى أي ردة فعل على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، التي يجب عدم إعطائها أي ذريعة تستفيد من خلالها في سياساتها الداخلية لأسباب انتخابية بحتة"، مجدداً تأكيده على "ضرورة اعتماد الاستراتيجية الدفاعية التي تقدم بها إلى هيئة الحوار الوطني، من أجل الاستفادة من قدرات المقاومة لدعم الجيش في التصدي لأي عدوان إسرائيلي محتمل على الأراضي اللبنانية".

وكان "حزب الله" قد نعى ستة من مقاتليه الذين قضوا بالغارة الإسرائيلية، بينهم القيادي محمد أحمد عيسى "أبو عيسى"، وجهاد مغنية، إضافة إلى عباس حجازي ومحمد أبو الحسن، وغازي ضاوي وعلي ابراهيم. كما نعى الحرس الثوي الإيراني الجنرال محمد علي الله دادي، الذي قضى في الغارة نفسها.

ذات صلة

الصورة
لبنان / آثار غارة على زبقين، 25 8 2024 (فرانس برس)

سياسة

شنّ الاحتلال الإٍسرائيلي ضربات استباقية على لبنان، بينما نفذ حزب الله هجوماً واسعاً بإطلاق عدد كبير من المسيرات في إطار رد أولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
الصورة
عائلات مهجّرة من قرى حدودية تطلب المساعدة في صور (حسين بيضون)

مجتمع

نزح أكثر من 100 ألف شخص قسراً من قرى جنوب لبنان الحدودية بعد التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" وغالبيتهم يعيشون ظروفاً صعبة.
الصورة
أعداد محدودة من المصطافين على شاطئ صور (حسين بيضون)

مجتمع

لم يثن القصف على الحدود مع فلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعض اللبنانيين عن ارتياد شاطئ مدينة صور من أجل الاستمتاع.
الصورة
الحياة مستمرة في صور، جنوبي لبنان (حسين بيضون)

مجتمع

يعيش اللبنانيون بشكل شبه يومي، وخصوصاً في جنوب لبنان، على وقع أصوات جدار الصوت والاغتيالات، الأمر الذي يزيد من حدة القلق لديهم، فيما فقد اعتاد البعض الأمر.
المساهمون