اعتبرت حركة "حماس" المرسوم الصادر عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بشأن إعادة توزيع المقاعد في عدد من المجالس البلدية انتهاكاً للعملية الانتخابية، ومحاولة مسبقة للتأثير في نتائجها.
وأكدت الحركة في تصريح صحافي للناطق باسمها، سامي أبو زهري، مساء أمس الثلاثاء، رفضها إصدار أي قوانين ذات صلة بالعملية الانتخابية طالما أن هذه العملية قد بدأت فعلاً.
وأشارت إلى أن المرسوم يتعارض مع القانون الذي ينص على أن رئيس المجلس البلدي يجب أن يتم اختياره بالانتخاب من بين أعضاء المجلس.
وأعربت "حماس" عن تقديرها للإخوة المسيحيين الذين سبق أن رشحت عدداً منهم على قوائمها الخاصة.
وكان الرئيس عباس أصدر مرسوماً، الأسبوع الماضي، حدد فيه عدد أعضاء بعض المجالس المحلية وخصص بعضها للطائفة المسيحية، وقضى بوجوب أن يكون رئيس هذه المجالس مسيحياً.