تُعتبر مباراة "الكلاسيكو" بين برشلونة وريال مدريد لقاءً يحلم أي لاعب كرة قدم بالمشاركة فيه وتقديم أفضل ما لديه على المستطيل الأخضر، ومنذ بداية عصر "الكلاسيكو" حضر لاعبون مُميزون تألقوا وصنعوا تاريخاً كروياً للفريقين العريقين، بينما تميز آخرون باللعب للفريقين وارتداء القميص "الملكي" ثم قميص "البرسا" والعكس صحيح.
"العربي الجديد" حاول أن يقدم تذكيرا لأبرز اللاعبين الذين لعبوا الكلاسيكو مع الفريقين
بيرند شوستر من برشلونة إلى مدريد
كان الألماني بيرند شوستر من أبرز اللاعبين المُميزين في ملعب "كامب نو" معقل برشلونة حيثُ لعب حوالي 200 مباراة خلال ثماني سنوات مع النادي "الكتالوني"، لكنه تحول من بطل بالنسبة لمشجعي برشلونة إلى مكروه في ميدان الكرة الإسبانية، وذلك بعد أن قرر مغادرة الأسوار الكتالونية من أجل الانضمام إلى العدو اللدود "المدريدي".
والذهاب إلى "السانتياجو برنابيو" من أجل اللعب مع ريال مدريد بعد أن كان "برشلوني"
المذهب والمعتقد، لن يكون سهلاً ليس على اللاعب بل على الجمهورين اللذين يكره واحدهما الآخر كرهاً كروياً أزلياً، فكيف إذا لعب شوستر دوراً بارزاً في الفريق المدريدي الذي تُوج بلقب الدور الإسباني في العام 1989 و1990، وبالنسبة للاعب الذي يُغادر هذا أو ذاك فهو لاعب ملعون إلى الأبد.
لويس إنريكي من مدريد إلى برشلونة
لويس إنريكي من أكبر الخائنين في تاريخ ريال مدريد وخصوصاً في "الكلاسيكو" الإسباني الذي سجل فيها بالقميصين "الأبيض" المدريدي ومع"البلاوجرانا"، وهو سيصل إلى مباراة السبت أمام ريال مدريد ليس كمدرب بل كخائن وعدو كان في يوم من الأيام نجماً في ملعب "السانتياجو برنابيو"، وما زال الخائن في ذاكرة جماهير "الريال" ولم يغادر الأذهان بعد مرور سنوات طويلة من الانتقال.
وانتقل لويس إنريكي إلى برشلونة في العام 1996 والحادثة اليوم مر عليها 18 سنة، ورغم صعوبة التأقلم في المجتمع الإسباني بعد أن تم وصفه بالخائن الأكبر، خصوصاً أن الخلاف بين برشلونة وريال مدريد ليس مجرد خلاف كروي، بل هو صراع بين المدن والثقافات والعقائد، وبعد أن ارتدى إنريكي قميص "البرسا" أصبح لاعباً محبوباً داخل القلعة "الكتالونية" حتى إنه حتى اليوم يُفضل برشلونة على ريال مدريد، وأكثر ما كان يستفز جماهير "الريال" هو عندما يُسجل إنريكي هدفاً في "الكلاسيكو" يقوم بتقبيل شعار برشلونة.
مايكل لاودروب من برشلونة إلى مدريد
لا يُعتبر الكره تجاه مايكل لاودروب من جماهير برشلونة بالكبير بعد أن انتقل إلى العدو ريال مدريد، وذلك لأن خروجه من القلعة "الكتالونية" لم يكن قراره بل كان وراء هذا القرار المدرب أنذاك يوهان كرويف، رغم ذلك فإنه لا يمكن القول إن هذا الانتقال لم يحدث ضجة كبيرة في إسبانيا.
وبعيداً عن أن قرار لاودروب لم يكن شخصياً، فإنه عاش تجربة صعبة ومتعبة عندما كان يواجه برشلونة مع ريال مدريد، إذ كان يستقبله حوالي 100 ألف مشجع "للبلاوجرانا" بصفارات الاستهجان، وحتى إنه عندما كان يستلم الكرة لا تغيب صيحات الاستهجان من الملعب، وبعد إحدى المباريات ضد برشلونة، مر لاودروب بأزمة نفسية نتيجة اكتشافه أن جماهير "البرسا" لا تحبه، ورغم ذلك وبعد مرور السنوات سامحته جماهير برشلونة وأصبح أسطورة من الأساطير الذين مروا على ملعب "الكامب نو".
لويس فيجو من برشلونة إلى مدريد
يُعتبر إسم لويس فيجو من أصعب الأسماء التي يستطيع جمهور برشلونة التأقلم معها في الوقت الحالي وحتى بعد مرور السنوات، إذ إن الكره ما زال حتى اليوم في قلوب الجماهير "الكتالونية" نظراً لطعنة الظهر لفريقه بعد أن انتقل إلى ريال مدريد، وبعد أن كان الرجل المفضل لدى الجمهور في ملعب "كامب نو"، تحول إلى أكثر اللاعبين المكروهين في تاريخ برشلونة خصوصاً ان الذي فعله جاء من قناعة شخصية.
وفي أول لقاء لفيجو ضد برشلونة على أرض الأخير، كان البرتغالي مرتدياً القميص الأبيض الذي يثير استفزاز 100 ألف مشجع في الملعب، وعندما اقترب من زاوية الملعب من أجل تنفيذ ركلة ركنية، حتى انهالت عليه الشتائم والصواريخ الورقية التي كُتب عليها نكرهك أنت خائن، كما تم رميه بمجسم صغير لشخصية "بيجليت" الخنزير في عالم ديزني، ومنذ ذلك الحين أصبح تشبيه فيجو لهذه الشخصية، وربما أفضل لافتة مؤثرة رُفعت لفيجو في برشلونة كانت "نكرهك كثيراً، لأننا أحببناك كثيراً".
خافيير سافيولا من برشلونة إلى مدريد
لا يمكن إغفال صفقة انتقال الأرجنتيني سافيولا من برشلونة إلى ريال مدريد، إذ إن هذا الانتقال أحدث صعقة كبيرة في قلوب "الكتالونيين"، وذلك بعد أن وصل إلى برشلونة في العام 2011 من ريفيير بليت الأرجنتيني، وقدم مستوى لافتاً في ملعب "كامب نو"، لكن مع دخول فرانك رييكارد القلعة، تمت إعارته إلى مونكو ثم أشبيلية.
لكنه وفي خطوة مفاجئة وصادمة قرر سافيولا ارتداء القميص الأبيض المكروه لدى عشاق برشلونة، الأمر الذي وضعه على اللائحة السوداء لجمهور "البلاوجرانا" الذي وجه له الكثير من الانتقادات اللاذعة.
رونالدو من برشلونة إلى مدريد
يُعتبر النجم البرازيلي رونالدو من أبرز الصفقات المشبوهة بين برشلونة وريال مدريد، إذ إنه لعب في الفترة الأولى في إسبانيا مع برشلونة وسجل 34 هدفاً في 37 مباراة تاريخية، حيثُ حصل على حب الجماهير "الكتالونية"، وأصبح حديث برشلونة وأبرز نجومها في موسم كروي واحد.
وعند مغادرته الفريق شعرت جماهير برشلونة بالحزن الشديد كونه كان لاعباً مُميزاً، ليذهب ويخوض تجربة مع إنتر ميلان الإيطالي، حتى العام 2002، عندما قرر ارتكاب الخطأ الفادح والعودة إلى إسبانيا، لكن هذه المرة من البوابة المدريدية، ليتحول إلى لاعب منبوذ في برشلونة كونه اختار النادي المعادي والعدو اللدود "للبرسا"، لكن فترته مع ريال مدريد كانت مُميزة وطويلة إاتدت على ست سنوات متتالية.
صامويل إيتو من مدريد إلى برشلونة
تم انتدابه في العام 1998 إلى ريال مدريد، لكنه لم يجد نفسه مع الفريق "الملكي" انذاك، حيثُ إن الفريق في ذلك الوقت كان مليئاً بالنجوم الكبار في عالم كرة القدم، ليعود أدراجه وينزل إلى مستوى فريق مايوركا، الذي لعب في صفوفه بشكل سيئ في العام 2004.
لكنه عاد وفكر في أمر ربما في مصلحته لكنه لم يكن أبداً في مصلحة الجمهور المدريدي، الذي عرف ان إيتو سينتقل إلى صفوف الغريم التقليدي برشلونة، وعندها لم يتوقع أي مشجع مدريدي أن يذهب لاعب كان يوماً ما لاعباً بالقميص الأبيض إلى "البلاوجرانا"، ورغم ذلك بقي إيتو هادئاً ولم يلقَ أي أعمال عنف تجاهه، ربما لأنه كان صغيراً في السن أنذاك.
"العربي الجديد" حاول أن يقدم تذكيرا لأبرز اللاعبين الذين لعبوا الكلاسيكو مع الفريقين
بيرند شوستر من برشلونة إلى مدريد
كان الألماني بيرند شوستر من أبرز اللاعبين المُميزين في ملعب "كامب نو" معقل برشلونة حيثُ لعب حوالي 200 مباراة خلال ثماني سنوات مع النادي "الكتالوني"، لكنه تحول من بطل بالنسبة لمشجعي برشلونة إلى مكروه في ميدان الكرة الإسبانية، وذلك بعد أن قرر مغادرة الأسوار الكتالونية من أجل الانضمام إلى العدو اللدود "المدريدي".
والذهاب إلى "السانتياجو برنابيو" من أجل اللعب مع ريال مدريد بعد أن كان "برشلوني"
المذهب والمعتقد، لن يكون سهلاً ليس على اللاعب بل على الجمهورين اللذين يكره واحدهما الآخر كرهاً كروياً أزلياً، فكيف إذا لعب شوستر دوراً بارزاً في الفريق المدريدي الذي تُوج بلقب الدور الإسباني في العام 1989 و1990، وبالنسبة للاعب الذي يُغادر هذا أو ذاك فهو لاعب ملعون إلى الأبد.
لويس إنريكي من مدريد إلى برشلونة
لويس إنريكي من أكبر الخائنين في تاريخ ريال مدريد وخصوصاً في "الكلاسيكو" الإسباني الذي سجل فيها بالقميصين "الأبيض" المدريدي ومع"البلاوجرانا"، وهو سيصل إلى مباراة السبت أمام ريال مدريد ليس كمدرب بل كخائن وعدو كان في يوم من الأيام نجماً في ملعب "السانتياجو برنابيو"، وما زال الخائن في ذاكرة جماهير "الريال" ولم يغادر الأذهان بعد مرور سنوات طويلة من الانتقال.
وانتقل لويس إنريكي إلى برشلونة في العام 1996 والحادثة اليوم مر عليها 18 سنة، ورغم صعوبة التأقلم في المجتمع الإسباني بعد أن تم وصفه بالخائن الأكبر، خصوصاً أن الخلاف بين برشلونة وريال مدريد ليس مجرد خلاف كروي، بل هو صراع بين المدن والثقافات والعقائد، وبعد أن ارتدى إنريكي قميص "البرسا" أصبح لاعباً محبوباً داخل القلعة "الكتالونية" حتى إنه حتى اليوم يُفضل برشلونة على ريال مدريد، وأكثر ما كان يستفز جماهير "الريال" هو عندما يُسجل إنريكي هدفاً في "الكلاسيكو" يقوم بتقبيل شعار برشلونة.
مايكل لاودروب من برشلونة إلى مدريد
لا يُعتبر الكره تجاه مايكل لاودروب من جماهير برشلونة بالكبير بعد أن انتقل إلى العدو ريال مدريد، وذلك لأن خروجه من القلعة "الكتالونية" لم يكن قراره بل كان وراء هذا القرار المدرب أنذاك يوهان كرويف، رغم ذلك فإنه لا يمكن القول إن هذا الانتقال لم يحدث ضجة كبيرة في إسبانيا.
وبعيداً عن أن قرار لاودروب لم يكن شخصياً، فإنه عاش تجربة صعبة ومتعبة عندما كان يواجه برشلونة مع ريال مدريد، إذ كان يستقبله حوالي 100 ألف مشجع "للبلاوجرانا" بصفارات الاستهجان، وحتى إنه عندما كان يستلم الكرة لا تغيب صيحات الاستهجان من الملعب، وبعد إحدى المباريات ضد برشلونة، مر لاودروب بأزمة نفسية نتيجة اكتشافه أن جماهير "البرسا" لا تحبه، ورغم ذلك وبعد مرور السنوات سامحته جماهير برشلونة وأصبح أسطورة من الأساطير الذين مروا على ملعب "الكامب نو".
لويس فيجو من برشلونة إلى مدريد
يُعتبر إسم لويس فيجو من أصعب الأسماء التي يستطيع جمهور برشلونة التأقلم معها في الوقت الحالي وحتى بعد مرور السنوات، إذ إن الكره ما زال حتى اليوم في قلوب الجماهير "الكتالونية" نظراً لطعنة الظهر لفريقه بعد أن انتقل إلى ريال مدريد، وبعد أن كان الرجل المفضل لدى الجمهور في ملعب "كامب نو"، تحول إلى أكثر اللاعبين المكروهين في تاريخ برشلونة خصوصاً ان الذي فعله جاء من قناعة شخصية.
وفي أول لقاء لفيجو ضد برشلونة على أرض الأخير، كان البرتغالي مرتدياً القميص الأبيض الذي يثير استفزاز 100 ألف مشجع في الملعب، وعندما اقترب من زاوية الملعب من أجل تنفيذ ركلة ركنية، حتى انهالت عليه الشتائم والصواريخ الورقية التي كُتب عليها نكرهك أنت خائن، كما تم رميه بمجسم صغير لشخصية "بيجليت" الخنزير في عالم ديزني، ومنذ ذلك الحين أصبح تشبيه فيجو لهذه الشخصية، وربما أفضل لافتة مؤثرة رُفعت لفيجو في برشلونة كانت "نكرهك كثيراً، لأننا أحببناك كثيراً".
خافيير سافيولا من برشلونة إلى مدريد
لا يمكن إغفال صفقة انتقال الأرجنتيني سافيولا من برشلونة إلى ريال مدريد، إذ إن هذا الانتقال أحدث صعقة كبيرة في قلوب "الكتالونيين"، وذلك بعد أن وصل إلى برشلونة في العام 2011 من ريفيير بليت الأرجنتيني، وقدم مستوى لافتاً في ملعب "كامب نو"، لكن مع دخول فرانك رييكارد القلعة، تمت إعارته إلى مونكو ثم أشبيلية.
لكنه وفي خطوة مفاجئة وصادمة قرر سافيولا ارتداء القميص الأبيض المكروه لدى عشاق برشلونة، الأمر الذي وضعه على اللائحة السوداء لجمهور "البلاوجرانا" الذي وجه له الكثير من الانتقادات اللاذعة.
رونالدو من برشلونة إلى مدريد
يُعتبر النجم البرازيلي رونالدو من أبرز الصفقات المشبوهة بين برشلونة وريال مدريد، إذ إنه لعب في الفترة الأولى في إسبانيا مع برشلونة وسجل 34 هدفاً في 37 مباراة تاريخية، حيثُ حصل على حب الجماهير "الكتالونية"، وأصبح حديث برشلونة وأبرز نجومها في موسم كروي واحد.
وعند مغادرته الفريق شعرت جماهير برشلونة بالحزن الشديد كونه كان لاعباً مُميزاً، ليذهب ويخوض تجربة مع إنتر ميلان الإيطالي، حتى العام 2002، عندما قرر ارتكاب الخطأ الفادح والعودة إلى إسبانيا، لكن هذه المرة من البوابة المدريدية، ليتحول إلى لاعب منبوذ في برشلونة كونه اختار النادي المعادي والعدو اللدود "للبرسا"، لكن فترته مع ريال مدريد كانت مُميزة وطويلة إاتدت على ست سنوات متتالية.
صامويل إيتو من مدريد إلى برشلونة
تم انتدابه في العام 1998 إلى ريال مدريد، لكنه لم يجد نفسه مع الفريق "الملكي" انذاك، حيثُ إن الفريق في ذلك الوقت كان مليئاً بالنجوم الكبار في عالم كرة القدم، ليعود أدراجه وينزل إلى مستوى فريق مايوركا، الذي لعب في صفوفه بشكل سيئ في العام 2004.
لكنه عاد وفكر في أمر ربما في مصلحته لكنه لم يكن أبداً في مصلحة الجمهور المدريدي، الذي عرف ان إيتو سينتقل إلى صفوف الغريم التقليدي برشلونة، وعندها لم يتوقع أي مشجع مدريدي أن يذهب لاعب كان يوماً ما لاعباً بالقميص الأبيض إلى "البلاوجرانا"، ورغم ذلك بقي إيتو هادئاً ولم يلقَ أي أعمال عنف تجاهه، ربما لأنه كان صغيراً في السن أنذاك.