وبعد اكتشاف الخيانة وجهت السيدة حمم غضبها نحو زوجها ما اضطر طاقم الطائرة والركاب للتدخل لمحاولة الحؤول بينهما، كما اضطرت الضجة الطيارين إلى الهبوط في منتصف الطريق، رغم أن رحلة الدوحة-بالي لا تعرف عادة أي توقف، وتظل محلقة في الأجواء لعشر ساعات متواصلة.
وبعد إنزال الزوجين الإيرانيين وطفليهما في تشيناي، استأنفت طائرة بوينغ 777 التي تعمل ضمن أسطول الخطوط الجوية القطرية رحلتها إلى بالي. ونظراً لعدم وجود أي مشكلة أمنية، وبالنظر إلى مبررات المرأة، أبقت السلطات في تشيناي على الأسرة في المطار.
وقال مصدر للصحيفة الهندية: "تم نقلهم من قبل سلطات الهجرة إلى غرفة في مطار "تشيناي"، وبعدما هدأت المرأة واستعادت اتزانها تم نقل الأسرة في الرحلة المتوجهة إلى كوالالمبور". وقال مسؤولون إن الزوجين عادا إلى ديارهما دون أن يصلا إلى مدينة بالي الساحلية.
(العربي الجديد)