تنطلق خطبة الأحد خلال الأيام القريبة، ويشارك فيها مجموعة من الفنانين الفلسطينيين المتطوعين، وبمشاركة لبنانية وعربية. ويهدف العمل الفني السياسي إلى مناهضة مخطط السلطات الإسرائيلية لتجنيد الشباب المسيحي وغير المسيحي العربي في جيشها.
جندت إسرائيل مؤخراً عملاء لها من رجال دين من فلسطينيي الـ 48، وكرّست لهم ميزانيات لتسويق فكرة التجنيد في فلسطين وتحديدًا في صفوف الطوائف العربية الصغيرة، التي هي من أعمدة العمل الوطني الفلسطيني وجزء فاعل وفعّال في بناء البعد القومي في هويّة الأقلية العربية ككل.
وكتب الشاعر الفلسطيني مروان مخول القصيدة في الأشهر الأخيرة، مؤلفة من ثمانية مقاطع. وكان قد جمع الثنائي مخول والفنانة اللبنانيّة أميمة الخليل لقاء عمل وتسجيل المغناة في مدينة عمان الأردنية قبل شهر. وكُتبت القصيدة كخطبة بلهجة ساخرة تهكمية لاذعة، وتنتقل من اللغة الساخرة في أبياتها الأولى لتنتهي في أبياتها الأخيرة راصدة ملؤها الأصل والعنفوان.
ويعتبر هذا العمل الأول بين الثنائي مخول والخليل ويتميز العمل بشيء من الحداثة، إذ يجمع بين القراءة الشعرية والغناء.
وكتب في مقدمة الفيديو للمغناة، "على إثر الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية بحق الأقليات العرقية والطائفية في الأقطار العربية، باسم الرعب وقلق هذه الأقليات على مستقبلها، تنتهز السلطات الإسرائيلية الفرصة التاريخية محاولة تجنيد أبناء الأقليات الفلسطينية في صفوف جيشها، وذلك "حماية" لهم، يراد منها تعزيز شرعية "يهودية وديموقرطية الدولة الوحيدة بالشرق".
وتم تصوير الفيديو في فلسطين التاريخية، وهي العنصر الأقوى حضوراً، وصرّح المعنيون في بيان، أنّ العمل الفني لا ينحصر بالمربّع الفلسطيني فقط، ولا بالمربع المسيحي أيضاً. ففي تناولها لهذه المغناة، أقليات فلسطين المستضعفينَ والمستهدفين، هي أيضاً تتناول أقليات الدول العربية الأخرى، خصوصاً في ظلّ موجة الجماعات الإرهابية التي لا علاقة لها بالإسلام، والتي أسقطتها الدول العظمى لغاية في نفسها على الشرق، ما حثّ العديد من أبناء الأقليات في الشرق على الهجرة، بل هو ما حثّ السلطات الاسرائيليّة على استغلال حالة الرعب لدى تلك الأقليات المرعوبة والمتخبطة في آن معاً.
خطبة الأحد، هي مغناة كتبها الشاعر الفلسطيني مروان مخول وهو قرأ بصوته أجزاء منها؛ إلى جانب غناء اللبنانية أميمة الخليل للأجزاء الأخرى في قالب فنيّ غير مسبوق.
وتطوع الطاقم الفلسطيني للعمل، ولحَّنَ وألَّفَ موسيقى المغناة الفنان مراد خوري وأخرجها سريّ بشارات وعنان قسيم من فلسطين. وساهم في إنتاج المغناة بعمل فني مرئي (فيديو آرت) مجموعة فنانين فلسطينيين من جيل الشباب.
اقرأ أيضا:
"بلدنا" الفلسطينية تجمع أرشيف ثلاثة عقود من الغناء
نساءٌ رفعنَ فلسطين بأصواتهنّ
أميمة الخليل: "مطر" لكلّ الناس.. وأعيش بلا تلفزيون
جندت إسرائيل مؤخراً عملاء لها من رجال دين من فلسطينيي الـ 48، وكرّست لهم ميزانيات لتسويق فكرة التجنيد في فلسطين وتحديدًا في صفوف الطوائف العربية الصغيرة، التي هي من أعمدة العمل الوطني الفلسطيني وجزء فاعل وفعّال في بناء البعد القومي في هويّة الأقلية العربية ككل.
وكتب الشاعر الفلسطيني مروان مخول القصيدة في الأشهر الأخيرة، مؤلفة من ثمانية مقاطع. وكان قد جمع الثنائي مخول والفنانة اللبنانيّة أميمة الخليل لقاء عمل وتسجيل المغناة في مدينة عمان الأردنية قبل شهر. وكُتبت القصيدة كخطبة بلهجة ساخرة تهكمية لاذعة، وتنتقل من اللغة الساخرة في أبياتها الأولى لتنتهي في أبياتها الأخيرة راصدة ملؤها الأصل والعنفوان.
ويعتبر هذا العمل الأول بين الثنائي مخول والخليل ويتميز العمل بشيء من الحداثة، إذ يجمع بين القراءة الشعرية والغناء.
وكتب في مقدمة الفيديو للمغناة، "على إثر الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية بحق الأقليات العرقية والطائفية في الأقطار العربية، باسم الرعب وقلق هذه الأقليات على مستقبلها، تنتهز السلطات الإسرائيلية الفرصة التاريخية محاولة تجنيد أبناء الأقليات الفلسطينية في صفوف جيشها، وذلك "حماية" لهم، يراد منها تعزيز شرعية "يهودية وديموقرطية الدولة الوحيدة بالشرق".
وتم تصوير الفيديو في فلسطين التاريخية، وهي العنصر الأقوى حضوراً، وصرّح المعنيون في بيان، أنّ العمل الفني لا ينحصر بالمربّع الفلسطيني فقط، ولا بالمربع المسيحي أيضاً. ففي تناولها لهذه المغناة، أقليات فلسطين المستضعفينَ والمستهدفين، هي أيضاً تتناول أقليات الدول العربية الأخرى، خصوصاً في ظلّ موجة الجماعات الإرهابية التي لا علاقة لها بالإسلام، والتي أسقطتها الدول العظمى لغاية في نفسها على الشرق، ما حثّ العديد من أبناء الأقليات في الشرق على الهجرة، بل هو ما حثّ السلطات الاسرائيليّة على استغلال حالة الرعب لدى تلك الأقليات المرعوبة والمتخبطة في آن معاً.
خطبة الأحد، هي مغناة كتبها الشاعر الفلسطيني مروان مخول وهو قرأ بصوته أجزاء منها؛ إلى جانب غناء اللبنانية أميمة الخليل للأجزاء الأخرى في قالب فنيّ غير مسبوق.
وتطوع الطاقم الفلسطيني للعمل، ولحَّنَ وألَّفَ موسيقى المغناة الفنان مراد خوري وأخرجها سريّ بشارات وعنان قسيم من فلسطين. وساهم في إنتاج المغناة بعمل فني مرئي (فيديو آرت) مجموعة فنانين فلسطينيين من جيل الشباب.
اقرأ أيضا:
"بلدنا" الفلسطينية تجمع أرشيف ثلاثة عقود من الغناء
نساءٌ رفعنَ فلسطين بأصواتهنّ
أميمة الخليل: "مطر" لكلّ الناس.. وأعيش بلا تلفزيون