أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اليوم الخميس، السيطرة على بلدة مهين وقرية حوارين ومناطق مجاورة لهما في ريف حمص الجنوبيّ الشرقيّ، في وقت شهد فيه ريف حماة، قصفاً جوياً روسيّاً ومحاولات تقدم لقوات النظام.
وقالت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "الدولة"، إنّ عناصر التنظيم، استعادوا سيطرتهم على بلدة مهين الاستراتيجية وقرية حوارين المجاورة لها وتلال العقبة في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة ضد قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة لها، استولى التنظيم خلالها، على دبابة ومدفعين عيار 130 وقاعدة صواريخ مضادة للدروع وعدد من الصواريخ".
وتمكّن عناصر "التنظيم"، وفق الوكالة، من "اقتحام البلدة بعدما رصدوا تحركات قوات النظام داخلها، إثر سيطرتهم على مستودعات مهين جنوب شرقي حمص مع جبلي مهين الكبير والصغير جنوب غربي البلدة".
وكانت قوات النظام السوري، قد استطاعت فرض سيطرتها على بلدة مهين ومستودعاتها بعد معارك عنيفة، خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لتشنّ خلال الأسبوعين الماضيين نحو عشر محاولات اقتحام بعشرات الدبابات وبغطاء جوي روسي، على مدينة القريتين شرقي مهين دون أن تتمكن من إحراز أي تقدم، قبل أن يبدأ عناصر التنظيم أمس، عملية اقتحام عكسية أفضت إلى سيطرتهم على مهين والمناطق المجاورة لها.
وفي سياق آخر، قتل مدنيان وأصيب آخرون، في قصف جويّ روسيّ طاول مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشماليّ، طبقاً لناشطين محليين، أشاروا أيضاً، إلى أنّ "مقاتلي المعارضة، أحبطوا محاولة قوات النظام ومليشيات موالية لها، التقدم على محور قرية البحصة في سهل الغاب غربيّ حماة، كما تسللت مجموعة منهم، إلى قرية معان الموالية بريف حماة الشرقيّ، لتقتل ثلاثة من عناصر النظام".
إلى ذلك، استهدفت طائرة بدون طيّار، سيارة تابعة لتنظيم "داعش"، في شارع النور "باسل" سابقاً، في مدينة الرقة، كما قصفت طائرات حربيّة، حراقات فيول في بلدة الهورة بريف المدينة الغربي، ما خلّف أضراراً مادية"، وفق حملة "الرقة تذبح بصمت".
اقرأ أيضاً:"داعش" يطلق سراح دفعة جديدة من المخطوفين الآشوريين