وقالت وكالة "أعماق" للأنباء التابعة لتنظيم "داعش"، إن "مقاتلي التنظيم سيطروا على حاجز المثلث في القلمون الشرقي، والكتيبة 559 دبابات والكتيبة المهجورة، عقب هجوم واسع من مقاتلي التنظيم".
وقال الناشط الإعلامي الحارث الدمشقي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي والمروحي استهدف مدينة ضمير ومحيطها بالصواريخ والبراميل المتفجرة، في وقت سُمعت فيه أصوات انفجارات هزت المدينة واشتباكات عنيفة شرق المدينة، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى"، وأضاف أن "قصفا مدفعيا من منطقة الطابة استهدف جميع الأهداف حول مطار ضمير".
ولفت إلى أن "اشتباكات عنيفة دارت أيضاً حول الفوج 16 وحول المطار، من جراء قيام مقاتلي التنظيم بشن هجوم عنيف عليهما".
وكان المركز الطبي في مدينة ضمير طالب باستنفار كافة الممرضين ومن لديه القدرة على العمل الطبي، للالتحاق بالمراكز المخصصة، بسبب الحاجة الشديدة إليهم.
وفي دير الزور، أفاد الناشط الإعلامي محمد الديري، بأن "الاشتباكات ما تزال دائرة بين مقاتلي التنظيم والقوات النظامية المتحصنين في مطار دير الزور العسكري، والأحياء التي ما تزال تحت سيطرتها في المدينة".
وتابع المتحدث ذاته، أن "الاشتباكات الأعنف وقعت في محيط المطار واللواء 137 ودوار هرابش، في وقت يتبادل فيه الطرفان القصف، مما تسبب في مقتل وجرح عدة أشخاص، في أحياء الجورة والقصور".
ويأتي هجوم "داعش" على هذه النقاط عقب خسارته، في وقت سابق من الشهر الماضي، مدينة تدمر والقريتين، في حين يتعرض لهجوم عنيف في السخنة، في ظل معلومات من مصادر مقربة من القوات النظامية تتحدث عن عزم الأخيرة فتح طريق تدمر-دير الزور، كما تسببت خسارة التنظيم للقريتين في قطع خطوط إمداده إلى القلمون الشرقي، الأمر الذي قد يشير إلى أن "داعش" يشن هذا الهجوم بهدف تأمين خطوط إمداده عبر البادية.