"دليل جديد" قد يقود إلى الطائرة الماليزية المفقودة

كشف وزير النقل الماليزي، هشام الدين حسين، عن العثور على جسمين طافيين في المحيط الهندي، يرجّح أنّهما يشكلان جزءاً من الطائرة الماليزية المفقودة، في حين أملت الصين أن تتمكن استراليا من العثور على الجسمين اللذين رصدتهما أقمار اصطناعية، في وقت اعتبر فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما أن قضية الطائرة المفقودة تشكل أولويّة بالنسبة لإدارته.

ونقلت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، عن وزير النقل الماليزي، هشام الدين حسين، قوله للصحافيين، في كوالالمبور، مقر عملية البحث عن الطائرة المفقودة، "يمكنني تأكيد أن لدينا دليلاً جديداً".

وأوضح الوزير الماليزي أنه يعتقد أن الجسمين اللذين عثر عليهما جنوب المحيط الهندي، هما جزآن من الطائرة المفقودة. وأدلى حسين بالتصريحات بعدما أرسلت استراليا طائرات للتحقق من الجسمين اللذين أظهرتهما صور التقطتها أقمار اصطناعية في المحيط الهندي.

وكانت صحيفة "يويورك تايمز" الأميركية قد نقلت عن مصدر مطلع، في وقت سابق، أن الطائرة الماليزية المختفية قادها الطيار الآلي عندما خرجت عن مسارها. واعتبر المصدر ذلك دليلاً إضافياً على أنه تم تغيير اتجاه تحليق الطائرة المفقودة عمداً، ملمحاً إلى احتمال اختطافها.

بدورها، بدأت الصين بالبحث عن الطائرة الماليزية المختفية. وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إنها تأمل أن تتمكن استراليا من إرسال سفن وطائرات في أقرب وقت ممكن، للتحقق من جسمين يطفوان في جنوب المحيط الهندي رصدتهما الأقمار الصناعية وربما يكونان من الطائرة الماليزية المفقودة.

وجاء بيان وزارة الخارجية بعدما قال مسؤولون استراليون، إن طائرة من طراز "ايه بي ــ 3 سي أوريون"، تابعة لسلاح الجو الأسترالي، موجودة في الموقع بالفعل، وأن طائرات أخرى في طريقها إلى هناك.

في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في حديث تلفزيوني، إن بلاده تضع في مقدمة اهتماماتها البحث عن الطائرة الماليزية التي اختفت منذ ما يزيد على 11 يوماً.
وأكد الرئيس الأميركي لأقارب ركاب الطائرة المفقودة، أن بلاده تنوي بذل كل ما بوسعها لاكتشاف مصير الطائرة.