"دولتشي وغابانا" تغضب الصينيين: باستا وبيتزا وعنصرية
الإعلان الذي أثار غضب الصينيين (يوتيوب)
يبدو أنّ
دار أزياء "دولتشي أند غابانا" الإيطالية الراقية، تواجه أزمة لن تحلّ قريباً في السوق الصينية. إذ ألغت الدار عرض أزياء خاصا بها في مدينة شانغهاي، كما أنّ كل المتاجر الإلكترونية الصينية أوقفت بيع منتجات الدار، وذلك بعد اتهام "دولتشي أند غابانا" بالعنصرية تجاه النساء الصينيات.
المشكلة بدأت بعد نشر الدار لإعلان يصوّر سيدة صينية وهي تحاول أن تأكل البيتزا والباستا بعيدان الأكل الصينية التقليدية (chopsticks). وبعد حملة الغضب حذفت الدار الصورة عن حسابها على "إنستغرام". وترافق نشر الفيديو مع نشر حديث خاص بين ستيفانو غابانا وهو يتحدث مع أحد المدونين عن الصين ويصفها بـ"البلد القذر". لكن سرعان ما أعلنت الدار أنه تمت قرصنة الحساب.
لكن التبرير لم يقنع المستخدمين الصينيين الذين طالبوا بمقاطعة "دولتشي أند غابانا". وانطلق وسم
#BoycottDolce.
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الدار مأزقاً شبيهاً، ففي العام 2007 واجهت دار الأزياء هجوماً إثر حملة إعلانية اتهمت بالتشجيع على العنف ضد المرأة. ثمّ في العام 2012، اتهمت الدار باستحضار ثيمة "العبودية" في تقديم عرضها الخاص بالأحذية.
(العربي الجديد)