أعلن مؤتمر دول الجوار الليبي، اليوم الخميس، عن دعمه لمنبر "غدامس 2"، الذي تبنّاه إجتماع لجنة الاتصال الدولي الخاص بليبيا، والذي عقد بأديس أبابا يوم أمس الأربعاء، وتوافق خلاله على إطلاق جولة مفاوضات بين الفرقاء الليبيين في التاسع من الشهر الجاري.
واختتم وزراء دول الجوار الليبي السبعة مؤتمرهم بالخرطوم، ظهر اليوم، بالتوافق على منع تدفق السلاح إلى ليبيا، وتأكيد التزامهم دعمَ الحوار السلمي لإنهاء الأزمة هناك، ووضع حدّ للعنف.
وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي، في تصريحات صحافية عقب المؤتمر الذي استمر نحو أربع ساعات، إن الاجتماع أكّد على الاعتراف بالحكومة والبرلمان الليبيين. وشدّد على أنّ الحوار يعتبر الطريق الأمثل للتوافق الليبي ـ الليبي، وعلى ضرورة أن يكون لدى الأطراف الليبية الرغبة في الحوار، واتجاه واضح لنبذ العنف.
وأوضح كرتي "اتفق الوزراء على ألا تكون هناك أي فرصة للمجموعات الليبية التي لا تتبنى الحل السلمي في الحوار والتداول". وذكر أنّ المجتمعين أيّدوا المبادرة التي تبنّاها الاتحاد الأفريقي لجمع الفرقاء الليبيين. واعتبر اجتماع دول الجوار اليوم يصبّ في إطار المجهودات الخاصة لإقناع الفرقاء الليبيين بالجلوس للتفاوض ونبذ العنف. وأضاف "كما اعتبروا منبر غدامس 2 بمثابة الطريق الأمثل لحل القضية الليبية". وأكّد "ونحن نبارك ذلك وندعمه".
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أنّ اجتماع دول الجوار الليبي كلّف السودان، باعتباره رئيساً للدورة الحالية، بإرسال رسالة نيابة عن الوزراء لمنبر "غدامس 2"، تحمل دعماً من دول الجوار، وتشير إلى رؤيتهم في أن يضم المنبر كافة الأطراف الليبية.
وأوضح كرتي "لن نشارك كمراقبين في اجتماع "غدامس 2"، الذي سيكون ليبياً - ليبياً وسنكتفي برسالة الدعم". وأكّد أن ترتيبات ستتم لتنفيذ زيارة لوزراء خارجية دول الجوار إلى ليبيا قريباً"، غير أنّه لم يحدّد تاريخها. وأضاف "كما أُتّفِقَ أن يكون الوزراء في حال استعداد للاجتماع في حال حدوث أي طارئ".
من جهته، رحّب وزير الخارجية الليبي محمد الدائري بالتزام دول الجوار دعْمَ مسار "غدامس 2" واحترام خيارات الشعب الليبي، ودعم مؤسساته الشرعية. وأشار إلى اتفاق المجتمعين على إعادة بناء القوات المسلحة الليبية والشرطة، من خلال برامج محددة للإسهام في بناء السلام.
واختتم وزراء دول الجوار الليبي السبعة مؤتمرهم بالخرطوم، ظهر اليوم، بالتوافق على منع تدفق السلاح إلى ليبيا، وتأكيد التزامهم دعمَ الحوار السلمي لإنهاء الأزمة هناك، ووضع حدّ للعنف.
وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي، في تصريحات صحافية عقب المؤتمر الذي استمر نحو أربع ساعات، إن الاجتماع أكّد على الاعتراف بالحكومة والبرلمان الليبيين. وشدّد على أنّ الحوار يعتبر الطريق الأمثل للتوافق الليبي ـ الليبي، وعلى ضرورة أن يكون لدى الأطراف الليبية الرغبة في الحوار، واتجاه واضح لنبذ العنف.
وأوضح كرتي "اتفق الوزراء على ألا تكون هناك أي فرصة للمجموعات الليبية التي لا تتبنى الحل السلمي في الحوار والتداول". وذكر أنّ المجتمعين أيّدوا المبادرة التي تبنّاها الاتحاد الأفريقي لجمع الفرقاء الليبيين. واعتبر اجتماع دول الجوار اليوم يصبّ في إطار المجهودات الخاصة لإقناع الفرقاء الليبيين بالجلوس للتفاوض ونبذ العنف. وأضاف "كما اعتبروا منبر غدامس 2 بمثابة الطريق الأمثل لحل القضية الليبية". وأكّد "ونحن نبارك ذلك وندعمه".
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أنّ اجتماع دول الجوار الليبي كلّف السودان، باعتباره رئيساً للدورة الحالية، بإرسال رسالة نيابة عن الوزراء لمنبر "غدامس 2"، تحمل دعماً من دول الجوار، وتشير إلى رؤيتهم في أن يضم المنبر كافة الأطراف الليبية.
وأوضح كرتي "لن نشارك كمراقبين في اجتماع "غدامس 2"، الذي سيكون ليبياً - ليبياً وسنكتفي برسالة الدعم". وأكّد أن ترتيبات ستتم لتنفيذ زيارة لوزراء خارجية دول الجوار إلى ليبيا قريباً"، غير أنّه لم يحدّد تاريخها. وأضاف "كما أُتّفِقَ أن يكون الوزراء في حال استعداد للاجتماع في حال حدوث أي طارئ".
من جهته، رحّب وزير الخارجية الليبي محمد الدائري بالتزام دول الجوار دعْمَ مسار "غدامس 2" واحترام خيارات الشعب الليبي، ودعم مؤسساته الشرعية. وأشار إلى اتفاق المجتمعين على إعادة بناء القوات المسلحة الليبية والشرطة، من خلال برامج محددة للإسهام في بناء السلام.