قال فصيل تابع لـ"حركة رجال الكرامة" في السويداء جنوبي سورية، إن النظام يخطط لتنفيذ اغتيالات في المحافظة، تشبه عملية اغتيال قائد المجموعة الأسبق وحيد البلعوس عام 2015.
وأوضح فصيل "بيرق الفهد"، في بيان أصدره اليوم الإثنين، أن لديه معلومات تفيد بنيّة أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام، تنفيذ عمليات اغتيال وتصفية وخطف في السويداء.
وحذّر الفصيل من اعتقال أي شاب في السويداء للتجنيد الإجباري، كما حذّر أيضاً من محاولة النظام سحب سلاح الفصائل المحلية في المحافظة.
وقال الفصيل إنه "عند اغتيال البلعوس، كابر أبناء السويداء على الجراح التي تركتها تلك المجزرة التي قتل فيها عشرات الأبرياء، أما اليوم فسيكون الرد مزلزلاً على أي اعتداء"، وفقاً للبيان.
وجاء البيان تعليقاً على انتشار أنباء عن نية النظام السوري سحب سلاح الفصائل الموجودة في محافظة السويداء، والتي يعتبر "رجال الكرامة" أبرزها.
وفي يوليو/تموز الماضي، شنّ تنظيم "داعش" الإرهابي هجوماً على قرى وبلدات شرق السويداء، أدى إلى مقتل أكثر من 200 مدني.
ومنذ بداية الاحتجاجات في سورية، وقف أهالي المحافظة موقفاً محايداً، ورفضوا إرسال أبنائهم للخدمة في قوات النظام، كما منعوا دخول وفود للنظام إلى المحافظة مرات عدة.
وكان فصيل "مشايخ الكرامة" رفض عام 2015 التجنيد الإجباري لأبناء المحافظة، وهو موقف رحب به "الائتلاف الوطني السوري" حينها.
وأوضح فصيل "بيرق الفهد"، في بيان أصدره اليوم الإثنين، أن لديه معلومات تفيد بنيّة أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام، تنفيذ عمليات اغتيال وتصفية وخطف في السويداء.
وحذّر الفصيل من اعتقال أي شاب في السويداء للتجنيد الإجباري، كما حذّر أيضاً من محاولة النظام سحب سلاح الفصائل المحلية في المحافظة.
وقال الفصيل إنه "عند اغتيال البلعوس، كابر أبناء السويداء على الجراح التي تركتها تلك المجزرة التي قتل فيها عشرات الأبرياء، أما اليوم فسيكون الرد مزلزلاً على أي اعتداء"، وفقاً للبيان.
وجاء البيان تعليقاً على انتشار أنباء عن نية النظام السوري سحب سلاح الفصائل الموجودة في محافظة السويداء، والتي يعتبر "رجال الكرامة" أبرزها.
وفي يوليو/تموز الماضي، شنّ تنظيم "داعش" الإرهابي هجوماً على قرى وبلدات شرق السويداء، أدى إلى مقتل أكثر من 200 مدني.
ومنذ بداية الاحتجاجات في سورية، وقف أهالي المحافظة موقفاً محايداً، ورفضوا إرسال أبنائهم للخدمة في قوات النظام، كما منعوا دخول وفود للنظام إلى المحافظة مرات عدة.
وكان فصيل "مشايخ الكرامة" رفض عام 2015 التجنيد الإجباري لأبناء المحافظة، وهو موقف رحب به "الائتلاف الوطني السوري" حينها.