لم يتوقع أشد المتشائمين أن تنتهي رحلة باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا بهذه الطريقة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي وبنتيجة عريضة (3 – 1). ورغم غياب عشرة لاعبين أساسيين عن فريق "الشياطين الحُمر"، إلا أنه تخطى كل الصعوبات بلاعبين شباب صنعوا الفارق بقيادة المدرب سولسكاير الذي أثبت مرة جديدة أنه يستحق تدريب فريق كبير مثل مانشستر.
سولسكاير هو البطل
قلب المدرب أوليه غونار سولسكاير الطاولة على فريق باريس سان جيرمان وجمهور ملعب "حديقة الأمراء"؛ فبعد أن كان النادي "الباريسي" متقدماً في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، وجد نفسه متأخراً في الدقائق الأخيرة بنتيجة ثقيلة ليودع البطولة الأوروبية باكراً.
خاض فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي المباراة بنصف فريق من لاعبي الخبرة والنصف الآخر من اللاعبين الشباب، ونجح سولسكاير في صناعة التاريخ بأدوات متواضعة أمام فريق مُدجج بالنجوم، لكن أحياناً القتال والقلب القوي يتفوقان على كل شيء في كرة القدم.
لعبة كرة القدم هي رياضة روح قتالية قبل أي شيء ورياضة قتال طوال 90 دقيقة من أجل تحقيق الانتصار مهما كانت الظروف صعبة، فبدون هذه الروح يخسر الفريق كثيراً على أرض الملعب لكن ليس من الضرورة أن يفوز دائماً في المباريات الكبيرة.
فالتاريخ يشهد على أندية قاتلت 90 دقيقة وخسرت في النهاية، إذ إن هناك بعض الأمور التي تُساند الروح القتالية من أجل صناعة الفوز وهي القليل من الحظ والانضباط التكتيكي وهي الأمور التي جعلت سولسكاير ومانشستر يتفوقان على "الباريسي".
لم يدخل سولسكاير المباراة من موقع ضعف أو مكسور الجناح، بل على العكس دخل بقوة وطلب من لاعبيه الاستمتاع في المباراة رغم وجود عدد كبير من العناصر الشابة التي تحملت مسؤولية كبيرة لأول مرة، وهي التي كانت قبل سنوات تُتابع مباريات دوري الأبطال عبر الشاشات فقط.
ساهم الهدف الأول للوكاكو في رفع معنويات فريق "الشياطين الحُمر" على أرض الملعب وأمسى الفريق الذي يسعى وراء التأهل وليس تسيير اللقاء فقط وتجنب خسارة ثقيلة أمام "الباريسي". ورغم التعادل عبر خوان بيرنات، إلا أن "يونايتد" قدم عرضاً قوياً خصوصاً في خط الدفاع.
التزم فريق مانشستر يونايتد بتعليمات سولسكاير وبرهن اللاعبون عن انضباط تكتيكي كبير ساهم في تسيير اللقاء كما أرادوا خصوصاً بعد التقدم في النتيجة. ورغم أن باريس سان جيرمان أهدر عددا كبيرا من الفرص، إلا أن الروح القتالية التي ظهرت كل لاعب في "يونايتد" صنعت الفارق أمام فريق مُدجج بالنجوم طوال 90 دقيقة.
اقــرأ أيضاً
هو القلب الذي يصنع نصف الفوز في كرة القدم. القلب المُقاتل، المُثابر والذي لا يستسلم بسهولة للظروف الصعبة مهما كانت. ففريق مانشستر يونايتد الذي خاض اللقاء بتشكيلة تضمُ لاعبين شبابا بغياب عشرة لاعبين أساسيين، ظهر بثوب البطل الذي لا يتأثر بغياب أي لاعب مهما كان حجمه، ونجح سولسكاير في النهائي بتسيير المباراة كما أراد، وخطف فوزاً تاريخياً منحه التأهل إلى الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق.
هو درس كروي لباريس الذي لم يتعلم من كابوس برشلونة قبل سنوات. هو درس كروي لأن مدرب استلم فريقا من تحت الأنقاض، وبعد 17 مباراة بقيادته حقق الفريق 14 فوزاً وتعادل في مباراتين وخسر مباراة فقط. هي "ريمونتادا" شيطانية رسمها سولسكاير على الورق وانتهت بفوز أسطوري، والبطل الوحيد في باريس هو حتماً سولسكاير.
سولسكاير هو البطل
قلب المدرب أوليه غونار سولسكاير الطاولة على فريق باريس سان جيرمان وجمهور ملعب "حديقة الأمراء"؛ فبعد أن كان النادي "الباريسي" متقدماً في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، وجد نفسه متأخراً في الدقائق الأخيرة بنتيجة ثقيلة ليودع البطولة الأوروبية باكراً.
خاض فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي المباراة بنصف فريق من لاعبي الخبرة والنصف الآخر من اللاعبين الشباب، ونجح سولسكاير في صناعة التاريخ بأدوات متواضعة أمام فريق مُدجج بالنجوم، لكن أحياناً القتال والقلب القوي يتفوقان على كل شيء في كرة القدم.
لعبة كرة القدم هي رياضة روح قتالية قبل أي شيء ورياضة قتال طوال 90 دقيقة من أجل تحقيق الانتصار مهما كانت الظروف صعبة، فبدون هذه الروح يخسر الفريق كثيراً على أرض الملعب لكن ليس من الضرورة أن يفوز دائماً في المباريات الكبيرة.
فالتاريخ يشهد على أندية قاتلت 90 دقيقة وخسرت في النهاية، إذ إن هناك بعض الأمور التي تُساند الروح القتالية من أجل صناعة الفوز وهي القليل من الحظ والانضباط التكتيكي وهي الأمور التي جعلت سولسكاير ومانشستر يتفوقان على "الباريسي".
لم يدخل سولسكاير المباراة من موقع ضعف أو مكسور الجناح، بل على العكس دخل بقوة وطلب من لاعبيه الاستمتاع في المباراة رغم وجود عدد كبير من العناصر الشابة التي تحملت مسؤولية كبيرة لأول مرة، وهي التي كانت قبل سنوات تُتابع مباريات دوري الأبطال عبر الشاشات فقط.
ساهم الهدف الأول للوكاكو في رفع معنويات فريق "الشياطين الحُمر" على أرض الملعب وأمسى الفريق الذي يسعى وراء التأهل وليس تسيير اللقاء فقط وتجنب خسارة ثقيلة أمام "الباريسي". ورغم التعادل عبر خوان بيرنات، إلا أن "يونايتد" قدم عرضاً قوياً خصوصاً في خط الدفاع.
التزم فريق مانشستر يونايتد بتعليمات سولسكاير وبرهن اللاعبون عن انضباط تكتيكي كبير ساهم في تسيير اللقاء كما أرادوا خصوصاً بعد التقدم في النتيجة. ورغم أن باريس سان جيرمان أهدر عددا كبيرا من الفرص، إلا أن الروح القتالية التي ظهرت كل لاعب في "يونايتد" صنعت الفارق أمام فريق مُدجج بالنجوم طوال 90 دقيقة.
هو القلب الذي يصنع نصف الفوز في كرة القدم. القلب المُقاتل، المُثابر والذي لا يستسلم بسهولة للظروف الصعبة مهما كانت. ففريق مانشستر يونايتد الذي خاض اللقاء بتشكيلة تضمُ لاعبين شبابا بغياب عشرة لاعبين أساسيين، ظهر بثوب البطل الذي لا يتأثر بغياب أي لاعب مهما كان حجمه، ونجح سولسكاير في النهائي بتسيير المباراة كما أراد، وخطف فوزاً تاريخياً منحه التأهل إلى الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق.
هو درس كروي لباريس الذي لم يتعلم من كابوس برشلونة قبل سنوات. هو درس كروي لأن مدرب استلم فريقا من تحت الأنقاض، وبعد 17 مباراة بقيادته حقق الفريق 14 فوزاً وتعادل في مباراتين وخسر مباراة فقط. هي "ريمونتادا" شيطانية رسمها سولسكاير على الورق وانتهت بفوز أسطوري، والبطل الوحيد في باريس هو حتماً سولسكاير.