قال مدير الإصدار في مؤسسة النقد العربي السعودي، نايف الشرعان، إن آلات الإيداع لدى البنوك السعودية تحتاج إلى وقت لإعادة برمجتها، للتوافق مع خصائص العملة الجديدة.
وأكد، وفق ما أوردت صحف محلية، اليوم، أن أجهزة الصرف مصممة لكي تقبل العملة، ولا يوجد عليها أي تعديل أو تغيير أو تكلفة إضافية، لأنها بإمكانها قراءة سماكة العملة النقدية وطولها وعرضها.
وكان مواطنون سعوديون قد اشتكوا من صعوبة الحصول والإيداع للإصدار الجديد من العملة عبر أجهزة الصراف الآلي.
وبدأت مؤسسة النقد في طرح العملة الجديدة بتصميماتها الحديثة وبفئاتها المختلفة للتداول.
وبحسب تقارير صحافية، فإن مؤسسة النقد عمدت إلى تغذية جميع أجهزة الصراف الآلي بالعملات الجديدة، وقد بدأت علميات ضخ العملات الجديدة بكميات قليلة تزداد تدريجيا، مقابل تقديم البنوك للعملات من الإصدار الأخير الذي سيظل التعامل به متاحا لسنوات، فيما اعتذرت بنوك محلية، على مدى اليومين الماضيين، لعملائها عن تقديم العملات الجديدة.
يذكر أن السحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية تضاعفت في السنوات الماضية، حيث ارتفع عدد الصرافات الآلية بنسبة 11% خلال 2015، لتبلغ 17022 صرافا آليا، مقابل 15052 صرافا آليا بنهاية عام 2014، ما يعني أن المصارف السعودية أضافت 1970 صرافا آليا جديدا خلال 2015.
ويبلغ متوسط السحب الشهري من الصرّافات الآلية نحو 65 مليار ريال، كما بلغ عدد بطاقات الصرف الآلي الصادرة عن البنوك السعودية نحو 22.6 مليون بطاقة بنهاية 2015، مقابل 20.5 مليون بطاقة بنهاية عام 2014، مرتفعة بنسبة 9%.